فى مجلة المصور المصرية(مشاعر متدفقة بطرائق تعبير متعددة هذا ما لمسته و شاهدته بعينى داخل مدفن العندليب الاثنين 30 مارس و أكاليل الزهور لا تكذب و هى خير دليل على أن القلوب عطشى لقطرة صدق و حب 000بدأت شقيقة الموعود بالعذاب و الدموع و التألق الحاجة علية شبانة كلامها معى فقالت:رغم مرور 21 عاما على رحيل عبد الحليم فان عدد زائريه فى زيادة و بهذه المناسبة أطلب من الأجهزة المسئولة أن تطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة و أن تقيم له تمثالا بدار الأوبرا فهو ليس أقل من أم كلثوم و عبد الوهاب و زيارة المحبين له لا تنقطع عن البيت طوال السنة و من كل أرجاء العالم و من الفنانين المداومين على الاتصال بى عادل امام و عزت العلايلى و شفيق جلال و فى يوم ذكراه لا تنقطع تلاوة القراّن داخل بيته و (موعود)قريبة لقلبى لأنها مراّة لكفاحه و حياته فهو كتلة من الحنان 000000عبد الحليم أكبر من أن يكون فنانا -هكذا قال محمد كمال الشناوى -لأن ما بينه و بين الناس ممن تواصل وجدانى بمثابة سر يحتاج لتفسير و لم تكن أغانيه غير جسر لهذا التواصل 0000أما عزة وصفى التى التقت به فى حديقة الأندلس سنة 63 و صافحته و حضنته و قبلته فتقول بعد 21 عاما من الزيارة المتصلة لمدفنه :كان أخى و حبيبى و عشنا مع أغانيه أجمل أيامنا 0000ابتسام على 18 سنة قالت:الأغانى الشبابية لا تؤثر فينا و يظل عبد الحليم هو معبود الفتيات و فتى أحلامهم رغم أنهم لم يرونه و (موعود)هى أكثر أغانيه قربا لقلبى 0000أما الطبيبة الشابة وفاء أحمد على أخصائية الأطفال فقالت:عبد الحليم ليس مجرد مطرب بل خلده ربه بما قدم من أعمال خير مثل وضع أساس جامعة الزقازيق و بنائه لمسجد و دار الأيتام 0000000و قالت شهيرة على طالبة بكالوريوس التجارة بجامعة عين شمس :حبى له بلا حدود و هو انسان صادق بلا زيف أو غش و قد حضرت جنازته و عمرى 6 شهور فوق ذراع أمى 000000و من تونس جاءت الحسناء سعيدة عضوة لجنة تخليد ذكرى عبد الحليم و قالت:تونس و المغرب العربى كله يتغنى بأغانيه كما لو كانت شعاره القومى و حب الناس له سر و لغز كبير و للعام العاشر على التوالى أواظب على زيارته صوته أنيس كل قلب)