فى مجلة (الشباب)عدد مايو 2004 يتحدث اللبنانى(أحمد الحاروفى)متعهد حفلات العندليب فى مصر و الخارج عن السيارة المرسيدس الحمراء الخاصة بالعندليب( هذه السيارة المرسيدس الحمراء (280 اس)و التى تحمل رقم 1810 ملاكى القاهرة كانت هدية من الملك الحسن الثانى ملك المغرب الراحل الى عبد الحليم حافظ و كانت وقتها تحمل مواصفات خاصة حيث أنها سيارة اسبور اوتوماتيك سرعتها القصوى 220ك/فى الساعة و كل هذه المميزات جعلتها احدى السيارات التى تعد على أصابع اليد الواحدة و كانت من العجائب الى يتحاكى عنها الجميع فى الوسط الفنى و كان سقفها أيضا من الممكن فكه و تركيبه مرة أخرى لتكون السيارة مكشوفة أما عن تسلسل انتقال ملكيتها حتى وصلت لى 00فبعد وفاة عبد الحليم كان الملحن القدير كمال الطويل يحاول جاهدا أن يحتفظ بأى شىء تذكارى من مقتنيات عبد الحليم و كانت هناك منافسة حامية بعد ما حصل محمد الموجى على العود الخاص بعبد الحليم و الذى كان يدندن عليه بدايات الالحان المقدمة اليه من كبار الملحنين فى ذلك الوقت و بعد ذلك فرضت ضرائب التركات مبلغ ستة اّلاف جنيه كضرائب على هذه السيارة و عرضت أسرة عبد الحليم على كمال الطويل أن يدفع هذا المبلغ و يحصل على هذه السيارة كهدية منهم و كتذكار يحمل رائحة صاحبها و بالفعل دفع الطويل المبلغ و اشتراها لابنه زياد الطويل الذى كاد يطير وقتها من الفرح لوصول هذه السيارة اليه ثم جاءت ظروف هجرة زياد الى أمريكا للدراسة هناك ليفرض عليه عرض هذه السيارة للبيع و نشر اعلان عنها فى الجرائد و قمت بشرائها بمبلغ 86ألف جنيه و وضعتها فى مدخل سينما القاهرة التى امتلكها بشارع عماد الدين ليراها عشاق عبد الحليم فى أى وقت و خاصة فى ذكرى رحيله السنوية مع الكثير من مقتنياته و كاميراته الخاصة به و التى كان يصحبها معه فى سفرياته و بعض من قمصانه الكاجوال فهناك القميص الذى ظهر به على غلاف كتاب (أعز الناس)و هناك مجموعة من البدل الأنيقة الخاصة بعبد الحليم منها البدلة السوداء التى ظهر بها فى فيلم معبودة الجماهير و غنى بها أغنية (بحبك)و أيضا الأحذية الايطالى الفاخرة التى كان حريصا على اقتنائها 00كل هذه الأشياء اهداء خاص لى من صديق العمر)