متى يتحرر عبد الحليم حافظ؟؟العندليب وتجربة التلحين

شكرا على هذا المقال الرائع جدا ولكن يكفى ان حليم كان ذكيا جدا ودقيقا جدا فى اختيار اروع الاغانى العربية من حيث الكلمة واللحن فكل اغانيه التى غناها بدون تحيز هى اروع الاغانى بالرغم اننا كنا تمنى فعلا ان يلحن لنفسه فاكيد كانت هذه الالحان ستكون فى منتهى الروعة لانه كان دارسا للموسيقى وعنده احساس عالى جدا بالموسيقى وايضا الكلمة

عبدالحليم تميز بأحاسيسه وكيف يحول الكلمات الى شعور

[b]بالرغم أن الموضوع قد مضى عليىه فترة طويلة ،ولكن مادمنا نعيش اسطروة عبد الحليم ،كان لابد أن نقول ماعرفناه وماسمعناه منه .فعندما سئل ،لماذا لاتلحن ؟قال التلحين موهبة ،وأنا لم اعط هذه الموهبة ،رغم أنه كان موهوبا ،في المجال الفني ،حيث توفر له عنصر الموهبة والدراسة وبدونهما لايمكن لأي فنان خلاق أن ينجح بدونهما
ولا أعتقد أن فريد قال عنه انه ببغاء ،لأن فريد كان يتمنى أن يغني عبد الحليم من ألحانه ،ومن العيب أن يصلنا هذا التنوع الجميل من الألحان ،فعبد الوهاب ليس بليغ ولامحمد الموجي منير مراد وكذلك باقي من لحن للعندليب ،كل كان مدرسة خاصة ،ورغم أن عبد الحليم أخذ يشق طريقه نحو التربع على قمة الفن ،بدأ فريد بالنزول عنها بسبب النمط المتكرر في ألحانه حتى قرأت عنه مقالا في صحيفة النهضة الكويتية (مطرب الربيع يتحول الى خريف )حيث قدم ألحانا ليست في مستوى الربيع وأول همسة كأغنية :فوق غصنك ياليمونة ..

العندليب كان شديد الذكاء استطاع ان يصل الى قلب الجمهور من خلال صوته العذب ومن يدرى لو كان ملحنا لتغير الوضع تماما و لم يجد من يسانده