فى مجلة(الكواكب)أول أبريل 1997 يروى وجدى الحكيم(ذهب وفد الفنانين المصريين الى الجزائر فى عيدها الأول بالاستقلال و كان عبد الحليم حافظ على رأس الوفد و الرحلة كانت فى عام 1961 نزل الفنانون المصريون مطار الجزائر و هم لا يصدقون فهذه أخيرا أرض المليون شهيد و هذه أرض الثورة الجزائرية التى وقفت خلفها ثورة مصر بالسلاح و الاعلام و السياسة و حدث ما لم يخطر للفنانين على بال 00فقبل أن تهبط الطائرة المصرية كان الرئيس أحمد بن بيلا زعيم ثورة الجزائر يستقبل الثائر العظيم(جيفارا)الذى جاء يهنىء بعيد ثورة الجزائر بوصفه واحد من أشهر الثوار الذين عرفهم العصر الحديث فهو و كاسترو الزعيم الكوبى اللذان قادا الثورة الكوبية حدث هرج فى المطار فسأل الرئيس بن بيلا عن سبب هذا الهرج فقيل له ان عبد الحليم حافظ قد وصل على الطائرة المصرية و فجأة و بينما عبد الحليم ينزل على سلم الطائرة اذ بالرئيس بن بيلا رئيس الجمهورية وقتها و معه جيفارا يقفان عند سلم الطائرة ليستقبلا عبد الحليم و الفنانين المصريين و عندما وصل عبد الحليم الى نهاية السلم عانقه الرئيس بن بيلا و قدمه للثائر جيفارا 00ثم سلم على بقية الفنانين المصريين 0كانت مفاجأة بلا حدود و كان ذلك منتهى التقدير لدور مصر و لدور فنانيها الذين طالما تغنوا بالثورة الجزائرية و كانت لفتة رائعة من زعيم الثورة الجزائرية)