[b]
مدينة الاسكندرية الجميلة كان لها دور كبير وذكريات كثيرة فى حياة العندليب فقبل ان يصبح مطربا مشهورا كان يقضى الصيف مع زميله فى معهد الموسيقى كمال الطويل فى شقة كمال بالاسكندرية فالطويل اسكندرانى وفى مرة من المرات خلصت الفلوس التى كانت معهم فالف الطويل اغنية يااسكندريةصبرك على ماراحت فلوسى وضيعت الماهية وايضا عندما غنى حليم بعد ان طلب منه متعهد الحفلات المعلم صديق احمد ان يغنى فى المسرح القومى بالشاطبى فجاء حليم وغنى ولكن الجماهير استقبلته استقبال سى لانه غنى اغانيه الخاصة وباسلوب جديد عن السائد ورفض ان يغنى اغانى عبد الوهاب ولكنه بعد سنة من هذه الواقعة وبعد ان حقق الشهرة والنجاح عاد الى نفس المسرح واستقبله الجمهور بالتصفيق والاعجاب
وايضا قصة حبه الكبيرة كانت فى احد شواطى الاسكندرية عندما قابل الفتاة التى احبها واراد ان يتزوجها ولكنها مرضت وتوفيت وايضا حليم صور بالاسكندرية اكثر من فيلم له مثل موعد غرام مع فاتن حمامة وحكاية حب مع مريم فخر الدين والبنات والصيف مع السندريلا وزيزى البدراوى وابى فوق الشجرة مع نادية لطفى وميرفت امين وغنى فيها على شاطى المنتزة قاضى البلاج ودقوا الشماسى التى تعتبر اروع اغنية تغنت لعروس البحر المتوسط وايضا عندما حدثت الازمة بينه وبين ام كلثوم عندما قال فى حفلة عيد الثورة ان ام كلثوم اعطته مقلبا لانه غنى بعد ان انهتوصلتها الغنائية وكان الوقت متاخرا عندما ظهر حليم بعدها على المسرح فرفضت ان تغنى معه فى عيد الثورة فى العام التالى ولكن الرئيس عبد الناصر امر ان يغنى حليم بالاسكندرية يوم 26 يوليو فى نفس العام وان يحيى حليم الحفلة ويحضرها الرئيس وفعلا غنى حليم هناك رائتع الوطنية يااهلا بالمعارك
وحليم كان لدية شقة بمنطقة سيدى بشر بالاسكندرية وشاليه بالعجمى وكان يحب ان يقضى الصيف هناك فالاسكندرية كانت من احب المدن اليه وكان صديقا لعائلة بلبع الشهيرة بالاسكندرية وكان يشجع عزة بلبع لانها كانت تحب الغناء واختها تبرعت له بدمها عندما نزف نزيف شديد هناك وخالهما الدكتور هشام عيسى كان الطبيب المعالج لحليم والمرافق له فى رحلته مع المرض
وعماد عبد الحليم صاحب الاحساس العالى يرحمه الله وهو من الاسكندرية قابله حليم فى احد افراح الاسكندرية وتبنى موهبته واعطاه اسمه وقدمه فى احدى حفلاته
وشعب الاسكندرية شعب ذواق يحب الفن الجميل فنحن بلد سيد درويش رائد ن رواد الموسيقى العربية وبلد الفن والفنانين العظماء امثال العالمى عمر الشريق والعبقرى يوسف شاهين والنجمان سمير صبرى ومحمود عبد العزيز وعماد عبد الحليم وانغام وايمان البحر درويش ومحمد على سليمان والمخرج الكبير حسين كمال والعملاق محمود مرسى والموسيقار الكبير كمال الطويل فالشعب الاسكندرانى لايسمع الا الذى يستحق فعلا وحليم يستحق ان يعشقه الشعب الاسكندرانى وازال يعشقه حتى الان
يرحمه الله حليم الذى لن يتكرر ابدا وكل عام ومدينتى الجميلة الاسكندرية بخير وتقدم وتزداد جمالا دائما باذن الله