[b]من مجلة اخبار النجوم
الشاعر الاحل مامون الشناوى فقد بدات علاقته بحليم كما يروى فى مذكراته لسبب ماذهبت الى عبد العظيم عبد الحق فى ذلك المساء من بداية الخمسينات وكان قد طلب منى بعض الاغانى وهناك رايت حليم الذى دخل قلبى على الفور وسالت نفسى اين رايت هذا الفتى من قبل ومضت ايام وذات يوم مع الصديق محمد عبد الوهاب فى سيارته فاذا بصوت رقيق وحالم ينى ياتبر سايل بين شطين وهتفت هوة ده هوة الولد الذى سيكسر الدنيا ونظر الى عبد الوهاب وقال اه انا سمعته ومش بطال اظن اسمه عبد الحليم حافظوبعد ايام ذهبت الى مكتب عبد الوهاب فى شارع توفيق وفوجئت بحليم جالسا معه كانه واحد من اهل المكتب فقلت لنفسى وانا اعبر لمكتب عبد الوهاب الله عبد الوهاب لحق وفعلا كان عبد الوهاب لحق واستقطب اليه حليم ليس كمطرب يلحن له ولكن كمطرب ومعه المجموعة التى ظهر معها من شعراء وملحنين ليعملوا معا فى الاغانى التى ستسجل على اسطوانات وفى افلام من انتاج عبد الوهاب كان عبد الوهاب بحاسته قد ادرك ان حليم الفرخة التى ستبيض له ذهبا فاستقطبه
وهذا رابط لصورة لموسيقار الاجيال مع العندليب يرحمهما الله