فى مجلة(الكواكب)0000(00000وهذا ماحدث مع بعض الفتيات بعد وفاة الراحل عندليب الفن الأسمر عبد الحليم حافظ000(انتحار طالبة من شقة عبد الحليم)-القت طالبة بنفسها من الدور السابع من شقة عبد الحليم حافظ وتوفيت فور وصولها الى المستشفى الطالبة اسمها أميمة عبد الوهاب محمد (21سنة)من مدرسة الحلمية الثانوية التجارية بنات توجهت الى عمارة عبد الحليم حافظ بشارع حسن صبرى بالزمالك فى الساعة السابعة مساء يوم 30 مارس 1977 وكان امام العمارة سرادق كبير صعدت الى الدور السابع بالعمارة حيث قصدت شقة عبد الحليم للعزاء ودخلت الشقة وجلست بعض الوقت وانتهزت فرصة انشغال السيدات وسارت فى ردهة أوصلتها الى حجرة الصالون ومن الشرفة القت بنفسها حيث سقطت فى ممر بين العمارتين ونقلت الى مستشفى بولاق العام فى حالة سيئة للغاية حيث كانت مصابة بارتجاج فى المخ وكسور بعظام الصدر وفى حالة عصبية شديدة ثم لفظت انفاسها -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------(وفتاة أخرى تحاول الانتحار)-فتاة ثانية حاولت الانتحار دخلت الفتاة وهى فى السادسة عشرة من عمرها الى شقة عبد الحليم حافظ جلست مع السيدات وكانت فى حالة ذهول قدموا اليها عصير الليمون ثم تهيأت للانصراف ورفضت النزول بالمصعد وفضلت السلم وفى الطابق السادس ألقت بنفسها فى بئر السلم وتصادف أن كانت كاميرات التليفزيون صاعدة الى شقة عبد الحليم وصورت الفتاة التى أصيبت بكسور شديدة ونقلت الى مستشفى العجوزة عاجزة عن النطق واسمها هويدا عبد الوهاب-------------------------------------------------------------------------------------------------------------(يوم الجنازة)-وفى يوم الجنازة أصوات نحيب نسائية شهقات وانفعالات عصبية من هنا وهناك وعبر المئات والآلاف من الفتيات تلوح وتلطم فى كل الشوارع المؤدية الى ميدان التحرير--------------------------------------------------------------------------------------------------------------(وفتاة ثالثة)-وفى مراسم الجنازة وبينما كانت الجنازة تسير ألقت فتاة فى الثامنة عشرة من عمرها بنفسها من فوق كوبرى المشاة بميدان التحرير أثناء الجنازة وكانت ترتدى ملابس الحداد السوداء ولكن أجريت لها الاسعافات اللازمة---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------(عاصفة من السيدات والفتيات)-عاصفة من الفتيات والسيدات تدفقت واقتحمت موكب الجنازة وحطمت الأسوار الحديدية بالشارع ثم تصدت لها قوات الأمن ووقعت عدة اشتبكات وأسرع اللواء مصطفى الشيخ مساعد أول وزير الداخلية وأمر رجال الشرطة بعدم التعرض لأحد وأعلنت حالة الطوارىء بين أجهزة الأمن واسعاف القاهرة وتم اعداد نقطة مؤقتة من ميدان التحرير وحتى البساتين كما قامت عشر سيارات مزودة باللاسلكى باشراف د/مدحت رجب مدير عام الاسعاف والأطباء فؤاد توفيق وفتحى ابو راضى وكانت غرفة عمليات الاسعاف تتلقى اشارات البلاغات الانتحارية أولا بأول تحت اشراف منصور رشدى مراقب الحركة وحامد شعبان رئيس الفرقة واسماعيل توفيق المشرف وكان أول بلاغ فى الساعة الحادية عشرة عندما بدأت الجنازة تتحرك عن اصابة عدد من الفتيات مصابات بحالات اغماء وحالت انهيار عصبى ومنهم00وفية عباس 22سنة طالبة وامال فهمى على 35 عاما موظفة اصيبتا باعياء شديد وانهيار عصبى وفى الساعة الحادية عشرة والنصف وفى ميدان طلعت حرب اقتحم عدد من الفتيات جثمان الراحل وتصدت لهن قوات الأمن وكن فى حالة اعياء شديدة وهن:حبيبة محمد على (20)سنة موظفة وعفاف محمد 17 سنة طالبة ونبيلة السيد محمد عيسى (20)سنة طالبة وفى الساعة الثانية عشرة وصلت الى مستشفى أحمد ماهر حالات انتحار كثيرة منها وفاء دسوقى عفيفى 16 سنة وعفاف صلاح طنطاوى 25 عاما وأميمة صالح ابو زيد 15 سنة 0000وقال عباس حسين سكرتير الراحل عبد الحليم حافظ انه كان يتلقى يوميا أكثر من 300 خطاب ومن أطرفها فى الفترة الأخيرة من حياته خطاب أرسلته فتاة فقيرة لاتعرف الكتابة وقد كتب لها الخطاب طفل وتقول فى الخطاب
أننى أحبك وأدعو لك بالشفاء عدد الخيوط الموجودة فى الشال الوحيد الذى أمتلكه)وقد تأثر حليم كثيرا بهذا الخطاب وأرسل لها سكرتيره ومعه خطاب به مجموعة من صوره وأشياء أخرى)