فى احدى المجلات كتب -صلاح البيطار-(كلما سمعت رأى الشباب فى أغانى أم كلثوم وعبد الوهاب وفريد وعبد الحليم حافظ وجدتهم يفضلون أغانيهم وينصتون لكلماتها الهادفة والرقيقة وينتشون لموسيقى وألحان هذه الأغانى فى برامج الاذاعة والتليفزيون كلما سمعت هذا زاد حجم السعادة فى نفسى وشعرت أن الدنيا بخير وأن الذوق الرفيع ينتشر بين أبناء هذا الجيل 00فمثلا استمعت الى حوار مع الاذاعية اللامعة آمال فهمى وهى تسأل الشباب الذى ولد بعد وفاة العندليب الأسمر بمناسبة ذكراه فكانت اجابتهم أنهم يفضلون الاستماع الى أغانى أم كلثوم وكذلك عبد الحليم من أول(صافينى مرة)الى(قارئة الفنجان)00وقد اعترفوا بالحقيقة بعد ما استمعوا الى الأغانى صاحبة الكلمات المسمومة والألحان الركيكة 00وفى كل بيت أصحابه أغنياء أو فقراء تجد الصغار والشباب (يحوش)وينفق مصروفه فى شراء واقتناء اشرطة عبد الحليم وأم كلثوم لتغذية الروح والنفس كما يقولون ويعبرون 00ويؤكد كلامى حجم توزيع ومبيعات اغانى عبد الحليم فى ذكراه وطلبات الملايين التى تنهال على مجدى العمروسى بطبع اغانى عبد الحليم كلها )