فى جريدة(الأخبار)المصرية-عنوان-...فى ذكراه الرابعة...أغانى عبد الحليم حافظ أكثر مبيعا(فى مثل هذا اليوم من 4سنوات ..رحل عنا عبد الحليم حافظ ..العندليب الأسمر ..جسر التنهدات..الصوت الذى لايكذب ..رحل وهو فى ريعان شبابه بعد أن أعطى للغناء صحته ومن بعدها حياته وكلما مر عام على وفاة عبد الحليم ازدادت الحقيقة التالية وضوحا ان مكان عبد الحليم حافظ لم يستطع أحد أن يملأه بعد فالعام الذى انقضى اليوم ..أى منذ 31 مارس 1980 حتى اليوم سجلت مبيعات أغانى حليم أعلى نسبة فى البيع وأيضا أعلى من جميع مبيعات المطربين الآخرين وهنا تتأكد حقيقة أن عبد الحليم مازال مكانه شاغرا يقول الفنان الكبير محمود المليجى أن عبد الحليم حافظ كان فنانا مرهف الحس وأنه لمس أثناء عمله معه فى فيلم حكاية حب أنه حساس جدا كممثل وأن قيمته كممثل لاتقل عن قيمته كمطرب ويقول شاعر الأغانى حسين السيد أن صوت عبد الحليم الحنون من الصعب تعويضه ..وأن أكبر خسارة لمسناها فى وفاة عبد الحليم هو ظهور الفرق الغنائية الجماعية التى(ستشوه)الغناء وستقضى عليه وقال شاعر الأغانى محمد حمزة أنه لم يظهر حتى الآن مطرب يسد فراغ عبد الحليم ويقول أشقاء عبد الحليم حافظ:اسماعيل شبانه ومحمد شبانه والسيدة علية شبانه أن الوفاء الذى يحسونه من الجماهير تجاه ذكرى عبد الحليم يخفف عنهم وقع فراقه كثيرا..فهم يحسون أن لعبد الحليم مليون أخ ومليون أخت ومليون أم ومليون أب ..وقد قرروا اقامة سرادقين الليلة بمناسبة ذكراه الرابعة..الأول سيقام أمام منزله بالزمالك ..والثانى سيقام عند مقبرته بالبساتين ..أما الاذاعة والتليفزيون فقد أعد كل منهما مجموعة من البرامج والأفلام لعبد الحليم وخصص البرنامج العام معظم ارساله اليوم للعندليب الراحل ...----------------------------------------------------------------------------------ياعندليب..مع القناديل كنت تواعدنا...وتفتح الزهور فى قلوبنا...ويوم ياأسمر مافتنا...لافرحة فاتت جنبنا...ولا غنوة شدت سمعنا...ياذكرى مزروعة هنا...جوه القلوب...ياعندليب..