-مواقف نبيلة فى تاريخ المسلمين(3)-(وصل رسول عمر بن الخطاب وهو يحمل خطاب عزل خالد فى لحظة حرجة من لحظات القتال000اكتشف أن خالدا يحاصر دمشق وأحس أن اذاعة نبأعزله قد تحطم معنويات جنوده00ولهذا أخفى الخبر حتى انفرد بأبى عبيدة بن الجراح فى خيمته وأخرج له الخطاب000قرأه أبو عبيدة وأحس بالدهشة000كان تقديره للموقف شبيها بتقدير رسول عمر000ولهذا سأله:هل أفشيت السر؟قال الرجل:لا000قال أبو عبيدة:أبق الأمر سرا حت تنتهى المعركة000ووضع أبو عبيدة بن الجراح قرار تعيينه قائدا عاما على الجيش فى جيبه000وترك خالد بن الوليد يستكمل معركته ويوقع على معاهدة الصلح مع أهل دمشق000وتركه يغير على مرج الديباج وبعد ساعات من غارته الناجحة وانتصاره النهائى فى المعركة انتحى به جانبا وأنبأه موت أبى بكر الصديق وتولية عمر بن الخطاب ثم اعطاه رسالة عمر)