يقول طارق حبيب(.....ثم مرت الايام وجاءت حفلات الكريسماس وحضر الشاعر الكبير نزار قبانى الى القاهرة وكنت من القلائل الذين التقوا به واتصلت بعبد الحليم لأطلب منه الحضور وخصوصا ان كليهما كان على غير وفاق بسبب قصيدة(قارئة الفنجان)فعبد الحليم والموجى قاما بتغيير بعض الكلمات فى القصيدة دون اذنه وهذا مااغضب نزار وحاولت اقناع عبد الحليم بغناء القصيدة فى هذا الحفل الذى اقيم بالشيراتون لكنه رفض حتى تدخل الراحل احمد فؤاد حسن واقنعه بغنائها وكان هذا الحفل آخر حفلات عبد الحليم حافظ وكان يحضره عمر الشريف ومحمد سلطان وبعد ان غنى عبد الحليم القصيدة التقى مع نزار امام الكاميرا وانسحبت انا من الكادر وتركت عبد الحليم يلعب دور المذيع فى هذا اللقاء الخاص الذى اجراه برنامج(اوتوجراف)مع نزار قبانى وبعد هذه الحلقة وبعد هذا اللقاء لم أر عبد الحليم وتألمت جدا لرحيله ومازلت اذكره بالخير)-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------يقول سمير صبرى(.......قبل وفاته بعام حضرت الموقف الذى خرج فيه عن شعوره امام الجمهور اثناء غنائه ل(قارئة الفنجان)عندما قال للجمهور(انا باعرف اصفر)فقد كان حليم عصبيا جدا بسبب الادوية التى يتعاطاها كما ضاعف من توتره وغضبه قيام عدد من الصحفيين باهانته..وبسبب هذا الموقف ظل حليم متأثرا لمدة شهر وكانت حالته صعبة فأقنعناه ومجموعة من اصحابه ان يقدم حفلا فى نادى الجزيرة على ملعب التنس الذى يسع ستة آلاف متفرج بتذاكر غالية الثمن ويغنى لجمهور راق ليخرج من حالة الحزن التى لازمت حليم فى الحفل وكان يتفاءل عندما اقدمه فى الحفلات وغنى حليم(قارئة الفنجان)بشكل رائع وكان حفلا جميلا)