فى كتاب(مشوار مع العندليب) المعروض حاليا على المنتدى(...وفعلا فقد كانت هناك العيون التى تلاحظ ان شيئا من الاستلطاف يتجدد بين عبد الحليم حافظ وميرفت امين كلما صورا معا مشهدا غراميا ثم طغت مظاهر هذا الاستلطاف اكثر فاكثر عندما صارت ميرفت لاتعود بعد انتهاء عملها فى الفيلم الى الفندق الذى تنزل فيه وهو(سيسيل)فى الاسكندرية وانما تفضل البقاء حتى مع شلة الفيلم حتى ساعة متأخرة من الليل..ويتذكر سمير صبرى حادثة..ان ميرفت امين كانت يومها مخطوبة لمحام شاب ارستقراطى المظهر واسع الثراء وكان يتردد بين الحين والآخر على الاسكندرية ليلتقى بها ومرة جاء المحامى الى الفندق بصورة مباغتة فى الساعة الثانية عشرة ليلا ولم يجد خطيبته ميرفت امين فى الفندق ولانه يعرف ان التصوير السينمائى لايتم فى الليل عندما تكون المشاهد التى تصور مشاهد خارجية فقد ادرك ان ميرفت امين ليست فى مكان التصوير او تقف امام الكاميرا فى هذه الساعة المتأخرة من الليل بل هى عند عبد الحليم حافظ..وغضب المحامى اشد الغضب عندما انتظر ميرفت امين الى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولم تحضر وعندئذ ذهب بنفسه الى شقة عبد الحليم حافظ وقامت بينه وبين الحاضرين معركة بالايدى عندما حاول ان ينتزع ميرفت امين من بينهم وينهال عليها بالضرب بل هو امسك فعلا بشعرها يشدها منه بعنف وقسوة وبقيت الازمة قائمة فى الشقة دون ان يتدخل فيها عبد الحليم حافظ ولم تنته الا بقبول ميرفت بالذهاب مع خطيبها الى الفندق..وفى الصباح كما يذكر سمير صبرى حضرت ميرفت امين الى مكان التصوير متأخرة عن موعدها وعلى وجهها اثار كدمات فاضطر المخرج حسين كمال الى تصويرها من بعيد فى استعراض اغنية(دقوا الشماسى)ومن يومها لم يعد يقبل عبد الحليم ان تبقى ميرفت عنده الى ساعة متأخرة من الليل خشية ان يشن خطيبها المحامى عليها وعليه غارة مفاجئة بل واكثر من هذا فقد استدعى ثلاثة حراس اشداء ليكونوا الى جانبه عندما يتواجد هو وميرفت فى اى مكان لحمايتها من اى اعتداء)