سلو كؤس الطلا:
دعا احمد شوقى الانسة ام كلثوم فى ذلك الوقت الى حفل كان يقيمه عنده فى بيته اوسهرة ثقافية فى منزله وكان مدعو عدد كبير من المثقفين والفنانين والشعراء واثناء السهرة احضر شوقى كاسا من الخمر واعطاه لام كلثوم فأخذته ام كلثوم حياءا منه ووضعته على فمها وشفاها ولكنها لم تشرب من قدح الخمرة لانها لاتشرب الخمر لانها حافظة للقران ولانه من المحرمات فلمح شوقى ذلك فما كان من وحى الهامه ان كتب :
سلو كؤوس الطلا هل لامست فاها واستخبروا الراح هلى مست ثناياها
وما كان الا ان اكمل القصيدة وانتجلنا قصيدة سلو كؤؤس الطلا واعطاها لام كلثوم التى غنتها عام 1938 واليكم تكملة القصة من ام كلثوم نفسها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نأتى للقصيدة المغناة واللحن:
من أجمل القصائد التى غناها السنباطى لثومة وكانت جميلة جدا ولها مقدمة موسيقية غاية فى الروعة والصعوبة،وأذكر ان احمد الحفناوى قدم أحد اقاربه من عازفى الكمان لينضم الى فرقة ام كلثوم فاختبرته ام كلثوم بأن قالت له اعزف المقدمة الموسيقية لاغنية سلو كؤوس الطلا وكانت هى بوابة نجاحه وعبوره للانضمام الى فرقة ام كلثوم
سلو كؤوس الطلا
ك:أحمد شوقى امير الشعراء
ل:رياض السنباطى
غ:أم كلثوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]