[b]
من مجلة اخبار النجوم
فى حياة كل شخص محطات ومراحل يتوقف عند كل منها ويظل يتذكرها دائما ولعل اكثرهذه المحطات التى تظل راسخة فى الوجدان هى اولها
والعندليب مثله مثل اى شخص يمتلك تلك المحطات التى تود الاجيال الجديدة ان تعرف تفاصيلها معها وذكرياته لذلك نعرض فى سطور قليلة اوائل تلك المحطات التى مر بها حليم
فاول ماساة مر بها فى حياته بعد مرور اسبوع من مولده حين توفيت امه السيدة زينب عماشة اثناء الاحتفال بالسبوع ثم جاءت الماساة التاليةبعدها بخمس سنوات تقريبا حينما حرمه القدر من عطف والده ليتركه هو واشقاؤه بلا عائل مما اضطر خالهم الحاج متولى عماشة الى نقلهم الى الزقازيق ليعيشوا معه بعد ان باعوا منزلهم فى قرية الحلوات
وعن اول فرصة حقيقيةكانت عام45 حينما حضر الى القاهرة لاول مرة مع اخيه اسماعيل شبانة الذى حصل على دبلوم معهد الموسيقى العربية ودخل حليم المعهد وتخصص فى عزف الة الاوبوا وبعد تخرجه تم تعيينه مدرسا للموسيقى بمدرسة طنطا الابتدائية للبنات وفى يناير 59 عين عازفا للاوبوا بفرقة الموسيقى بالاذاعة بعد استقالته من المدرسة ولم يكن راضيا عن العزف على هذه الالة حيث كان يامل فى ان يصبح مطربا وفى مايو من العام التالى واتته الفرصة عندماتاخر المطرب ابراهيم حمودة عن تسجيل احدى اغانيه للاذاعة فتقدم لحافظ عبد الوهاب مراقب الموسيقى والغناء وقتهاوعرض عليه اداء الاغنية انقاذا للموقف وبالفعل وافقحاظ بعد مااستمع الى صوته واعجب به وقبل ان يبدا حليم التسجيل وصل ابراهيم حمودة لتضيع منه الفرصة
وعن اول صدمة فنية والتى كانت فى عام 51 حين اشترك حليم فى الفرقة الاستعراضية الغنائية بالغناء على المسرح القومى بالاسكندرية ولم يستقبله الجمهور بشكل طيب وقتها
اما اول محبوبة له فكانت ديدى التى قابلها على شاطىء ميامى بالاسكندرية وانتهت قصة حبهما بوفاتها بمرض خطير
وعن اول ازمة مرضية واجهته كانت فى 5 يناير عام 5 والتى اصيب خلالها بازمة مرضية الزمته الفراش عشرين يوما وكانت هذه بداية رحلة عذابه مع المرض
وعن اول اجر تقاضاه فى السينما كان 300 جنيه وذلك عن دوره فى فيلم لحن الوفاء بينما كان اخر اجر له 25 الف جنيه عن دوره فى فيلم معبودة الجماهير