[b]
من مجلة اخبار النجوم
لم تكن قارئة الفنجان عنوانا فقط لاغنية تغنى بها حليم الاانها كانت حقيقة تلازمه فى حياته فقد كان العندليب من اشد الناس ايمانا بقراءة الفنجان والاستعانة بعلماء الكف والطالع ومن اهم الاشياء التى قالها له العلماء والذى كان يدل عليه طالعه حيث كان يحرص عليه يوميا فى الصحف والمجلات انه عاطفى للغاية وذو موهبة ابداعية ويستطيع ابتكار افكار جديدة وغير ملتزم بالقواعد المالوفة وغير ملتزم بتقاليد محددة كما قال له العلماء ان تغيير الظروف يؤثر كثيرا فى حياته واعماله لذلك يجعله نادرا مايستسلم لضربات القدر ويسعفه خياله دائما مما يمكنه من التغلب على مايصيبه من كوارث واحلامه واضحة دائما كما قالوا انه يستطيع الحكم على الناس بسهولة ومتحدث لبق مع الاخرين ومخلص وميال لمساعدة الناس وذو شخصية تدل على الامانة والصدق والاحتفاظ بالاسرار والقيام باعماله بدقة ومهارة كما قالوا ان عواطفه هى مفتاح السر لشخصيته ومن السهل جرح احساسه او كبرياؤه ويغلب عليه القلق الدائم ومساعدة المحتاج والضعيف فى صمت وعدم تفاخر وراوا فيه انه قوى الحجة دائما ومنطقى وقوى الملاحظة ولديه قدرة خارقة على التركيز وسعة الافق اما قارئة الفنجان التى كان يستعين بها دائما فقد كانت تقول له انه يهتم كثيرا بمشاكل الاخرين ولايهتم بمشاكله ويعرف ايضا كيف يصل الى اغراضه اواهدافه بفكر ثاقب وحجة قوية وافق واسع وحدة الذكاء بحكم ظروف ولادته ونشاته وطفولته وكان حليم يتابع الحاجة مرجانة او قارئة الفنجان وهى ترى له الطالع وتحمل السيجارة فى يد وفنجانه فى اليد الاخرى وكان يرتاح دائما لكلامها ويصدقه
كما كان حليم حريصا على فتح الكوتشينة لقراءة البخت وكان يؤمن به كثيرا لدرجة انه كان يسير اذا ماوجد السكة مفتوحة امامه ويكف عن اى فكرة جديدة اذا ماكانت مسدودة
كما كان متفائلا دائم الابتسامة والجو المريح والاستيقاظ المريح والقطط بجميع الوانها واشكالها ولكن يتشائم من بعض الامور مثل نباح الكلاب