[b]
من مجلة اخبار النجوم
وصل حد الاعجاب بحليم من المعجبات الى درجة اكثر مما يمكن اعتباره جنونا الى درجة انه كان يستقبل يوميا مئات الرسائل من هؤلاء المعجبات اللاتى وقعن فى غرامه دون ان يعرفهن وكانت هذه الرسائل تنم على ان من يرسلهم لسن معجبات عاديات يبدين اعجابهن بفنان عادى بل كانت تعبر عن هوس بذلك الفنان اللاتى كن مستعدات لان يوهبن حياتهن له دون اى مقابل
ومن اغرب هذه الرسائل تلك التى كانت تكتبها فتاة ظلت تراسل حليم لسنوات طويلة باسم الفتاة المجهولة وكانت لاتفعل شىء سوى كتابة رسائل تمتلىء بمعانى الحب ولم تكن تتمنى شيئا فى الدنيا سوى ان يبادلها العندليب نفس الاحساس على الرغم من انها كانت تعلم جيدا انها امنية صعبة المنال وبعد مرور السنوات افاقت وقررت الزواج من عريس مناسب تقدم لخطبتها بعدما رات ان عمرها يضيع هدرا لمجرد التعلق بوهم وقررت ان تبعث اخر رسالة الى حليم تخبره فيها بحقيقة شخصيتها واسمها الذى اخفته عنه طيلة هذه السنوات
فكتبت له قائلة
لماذاتترك نفسك للايام وحيدا انك بحاجة الى زوجة تحبك وترعاك وتحنو عليك وتسقيك الحب والحنان والدفء وتزيح عنك جزءا من الامك اضرب ضربتك وتزوج عش حياتك واكمل نص دينك ولاتهزىء بكلامى فهى بسيطة وخارجة من القلب تماما كسائر كلماتك البسيطة الخارجة من قلبك والداخلة الى قلوب الملايين
وكان نص هذه الرسالة مجرد مثال لالاف الرسائل التى كانت تصل اليه يوميا من معجبينه الذين كان يعرف قيمتهم وقيمة حبهم له مما جعله يعد مكتبا خاصا فى مبنى بشارع الجلاء وبه جهاز خاص يشرف على الرد على هذه الخطابات خاصة من كان منهم لديه الرغبة فى الحصول على صورة اوشريط كاسيت او الاستجابة لنداء معين
والطريف ان حليم قد قام بالتوقيع على اكثر من خمسين الف صورة لارسالها لمن يطلبها