واصبح العندليب احد مراكز القوى

[b]
من مجلة اخبار النجوم
بقلم الكاتب الكبير محمد تبارك
من الاحداث والمواقف التى احس خلالها حليم بانه قد اصبح اسطورة بالفعل عندما اصبح هو مطرب الثورة الاول فلم تكن تقام احتفالات باعياد الثورة الا وكان هو صاحب العمل الفنى الاول فيها الذى يقدم فى هذه المناسبة ومن خلال رصيد اعماله الذى قدمه فى اعياد الثورة احس حليم بمدى تقدير الثورة له وحب عبد الناصر له وبالتالى كان لابد ان يعتبر نفسه امتدادا لهذه الثورة خاصة بعد ان توطدت صداقته باولاد عبد الناصر وقد قويت عندما وقف يغنى فى افراحهم ومناسباتهم السعيدة
وهكذا تحول حليم الى احد مراكز القوى فى الدولة وحقيقة ان حليم لم يسمح لنفسه على الاطلاق بطلب شىء غير عادى او مخالف للقانون ولكنه كان كثيرا ماكان يتدخل لحل مشكلة او لازالة عقبة كانت تقف فى طريق من يلجا اليه وكانت الطريقة التى يتبعها حليم هى الاتصال بمكتب الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر او مكتب المشير عبد الحكيم عامر التى توطدت علاقته به كثيرا وكان المشير عبد الحكيم عامر فى ذلك الوقت احد الذين يستطيعون الاستثناء فى منح سيارات نصر لمن حجزها من قبل او لمن يريد شراءها فورا فى وقت كانت فيه قوائم الحجز طويلة وممتدة وكان هذا الاستثناء عملا غير عادى فقد استفاد حليم من هذا الامتياز وتم استثناء مجموعة من اصدقائه وبعض العائلات التى يعرفها عن قرب وذلك من خلال اتصاله بمكتب المشير عبد الحكيم عامر هذه الاحداث وغيرها عبر مكاتب المسئولين واتصالاته التليفونية بهم اكدت له بالفعل انه يعيش كاسطورة وقد تضاعف هذا الاحساس عندما طلب من الرئيس عبد الناصر اعادة النظر فى الضرائب المقررة على الفنانين وحدث

شكرا أخت نهى على هذه المواضيع الجميلة