حليم اعتبر ماكتبه احسان اهانة

[b]
من مجلة اخبار النجوم
بقلم الكاتب الكبير محمدتبارك
ومن الاوقات التى احس فيها حليم باسطورته عندما طلب منه الكاتب الكبير احسان عبد القدوس كتابة قصة ترى احداثها حياته كمطرب وكيف استطاع بموهبته الوصول الى القمة وبعد ان وقع احسان عقد كتابة القصة مع شركة صوت الفن التى كان حليم احد اصحابها وبعد ان ظل احسان يماطل اكثر من مرة فى موعد تسليم القصة تسلمها حليم بعد ان قبض احسان بقية ثمن القصة كما ينص العقد وماكاد حليم يقرا احداث القصة التى تحمل عنوان تائه بين السماء والارض حتى اهتزت اسطورته التى كان يعيش بداخلها فى ذلك الوقت وتحولت قوته الى دموع فقد هدم احسان حليم كمطرب مشهور ولكنه يدعى المرض بمناسبة وبدون مناسبة حتى يلفت الانظار اليه اكثر ويضمن استمرار تعاطف المعجبين به وكانت احداث القصة صدمة كبيرة لحليم اهتزت بعدها الصداقة القديمة بين الاثنين حتى ان حليم رفض بشدة اعادة القصة لاحسان بعد مضى خمسة اعوام على شرائها منه ولما كانت القصة بحكم القانون تصبح من جديد ملكا لمؤلفها بعد ان ظلت طوال الخمس اعوام لم ترى خلالها النور الاان حليم ركب راسه وصمم على موقفه الذى لم يتنازل عنه الا عندما تدخل الموسيقار محمد عبد الوهاب قائلا له
هل تقبل ان تسجل بصوتك اغنية لحساب احدى شركات الانتاج وترفض هذه الشركة طرح اغنيتك فى الاسواق بحجة ان هذا من حقها مادامت قد دفعت لك الثمن
ويومها وافق حليم مضطرا واعاد القصة الى مؤلفها بعد ان احس بداخله بهزيمة الاحساس بالاسطورة عاد يواجه نفسه امام المراة ربما بشكل اخر