العندليب الانسان

[b]
من مجلة اخبار النجوم
بقلم الكاتب الكبير محمدتبارك
بعد ماحدث بقيت العلاقات بينى وبين حليم مقطوعة تماما لفترة دامت اكثر من عامين الى ان جاءت امسية التقيت خلالها بحليم قبل دقائق من ظهوره على المسرح وبلامقدمات تصافحنا وكان شيئا لم يكن على الاطلاق واستمرت صداقتنا كما كانت واقوى فقد ارسل لى صورة وهو فى مستشفى كينجز كوليدج حيث كان يستعد لاجراء العملية الجراحية الاخيرة له وطلب نشر هذه الصور ردا على الذين كتبوا عنه خلال المرحلة بانه ليس مريضا وانه يدعى المرض وكانت اخر مكالماته التى تلقيتها كانت من المستشفى التى يعالج فيها وسال فى هذه المكالمات اليومية عن صحة ابنى الذى اجريت له عملية جراحية فى هذا الوقت وكانت هذه هى اخر الاحداث التى سبقت رحيل حليم الفنان الذى عاش عمره بين الاسطورة والحقيقة
وبرحيل الاسطورة حليم خسرنا ايضا مجموعة من الافكار الرائعة التى كان يستعد الى تنفيذها ولكن القدر لم يسعفه لتحقيقها ومنها الاستديو الذى كان قد بدا فى التخطيط لانشائه بالفعل اسفل عمارته التى كان يبنيها ويجهزه باحدث التقنيات العالمية ومن بين مشاريعه التى كان يخطط لها هو ظهوره على المسرح بشكل جديد كان يريد الوقوف امام الميكروفون ليغنى فى مكان بعيد عن فرقته الموسيقية التى كانت تظهر صورتهااحيانا امام المشاهدين واحيانا تختفى هذه هى بعض مشروعات وافكار حليم الذى رحل قبل تحقيقها

شكرا أخت نهى على هذا الموضوع الرائع ومن الأشياء الجميلة وأفكار العندليب الرائعة التى لم يستطع تنفيذها بسبب رحيله أنه كان يستعد أن يكون مطربا عالميا بأن يغنى أغانيه فى الخارج بالانجليزية والفرنسية

اشكرك جدا جدا
مقال فريد جدا