[b]
من مجلة اخبار النجوم
كان حليم يرى نفسه عاشقا مهزومادائما لذللك لم يتوقف عن الاندفاع فى قصص الحب التى كان ينسج نهايتها بنفسه ويشترط دائما فى هذه النهاية ان تكون حزينة وكان حليم يبحث عن احضان لاشوك فيها ولم يجدها حتى رحل واذا كان حليم قد امتلك شجاعة ان يحب فقد ظل طوال حياته يقف مترددا على اعتاب الزواج حتى زواجه الوحيد من النجمة الراحلة سعاد حسنى ظل سرا طوال ست سنوات ولم يعرف حتى اعلنته السندريلا وقد عرف حليم الحب منذ طفولته وقدبدات علاقته بالحب بعلقة ساخنة بسبب قصة حب اختلقها مع والدة احد زملاؤه فى الملجا لاثبات رجولته امام زملاؤه
وفى بداية مشواره الفنى فور تخرجه من المعهد احب فتاة من الكورس تدعى ممى فؤاد واعلن خطوبتها رغم معارضة شقيقة اسماعيل ولكن الخطبة لم تدم اكثر من شهرين وفسخها بعد ان اكتشف علاقتها مع احد اصدقائه ثم التقى بفتاة احلامه الثرية التى بادلته حبا بحب وعندما ذهب الى والدها خاطبا طرده لجراة مغنواتى مثله على طلب الزواج من بنات العائلات الراقية وكانت الصدمة الثانية التى ادمت فؤاده ووضح ذلك فى ادائه لاغنية فى يوم فى شهر وكانت واقع الصدمة على الفتاة لايقل عن وقعها فى نفس حليم مما اصابها بمرض شديد وماتت بعد عامين
وفى لندن كان العندليب يتسوق بعد رحلة علاج وفجاة امام محلات هارودز توقف امام عيون ساحرة تقدم لهاوقدم نفسه لها ثم عاد حاملا بين جنبيه قلبا اسيرا ولانها قالت انها مصرية تعيش فى الاسكندرية فقد طار الى هناك باحثا عنها وهناك ابلغوه بانها طلقت من زوجها وكانت المفاجاة الاكثر درامية هى اصابتها بفيروس فى المخ ثم وفاتها
وفى احدى رحلاته الى فرنسا توقف امام محل بيع الاسطوانات وتعرفت عليه البائعة وقدمت نفسها على انها مروة الجزائرية ثم قدمت شابا فرنسيا اليه قائلة هذا جان خطيبى وقد اعلن اسلامهوعاد حليم الى مصر ولم يعرف شيئا عن مروة حتى كانت رحلته الثانية الى هناك ليكتشف انها حاولت ان تترك جان فقتلها وانتحر كانت تحب العندليب
اما فاطمة اوفقير تلك الساحرة المغربية زوجة وزير الداخلية الجنرال اوفقير فقد احبت حليم ولكنها نفيت الى فرنسا بعد اعدام زوجها الذى حاول الانقلاب على الملك الحسن ملك المغرب السابق
وفى رحلة القلب الذى امتلا بالالام الكثير والكثير فهناك المصرية ذات الجذور العريقة والامريكيتان دوفى وكاتى اللتان التقى هما فى رحلة علاجية لستة اشهر