منذ رحيل العندليب لم يضف احد اى جديد

[b]
من مجلة اخبار النجوم
يقول الموسيقار الكبير حلمى بكر
اغانى اليوم اشبه بوجبة الافطار الخفيفة التى نتناولها كل صباح وبالتالى فهى مجرد استهلاك خفيف واعتبرها مثل اى سندوتش يمكن نسيانه مع اول وجبة جديدة بصراحة نحن بحاجة لاغنية تعيش وليس لاغنية نتذوقها لفترة من الوقت فلاوجود للاغنية المتطورة ليس صحيحا مايردده بعض مطربى الجيل الحالى من انهم يقدمون غناء متطورا لانه منذ رحيل العندليب لم يقدم احد اى جديد بل قدموا مجرد اجزاء من اغانيه فنحن نعيش على الاغانى التى ظهرت قبل 25 سنة وبالتالى لاوجود للتطور
والشباب اليوم عاد ليبحث عن ذاته من خلال اغانى حليم فى ظل وصول الاغنية الحالية لطريق مسدود والتطور الذين يتحدثون عنه مجرد تطور فى النصب فمعظم الموجودين لم يدرسوا موسيقى ولايعرفون شيئا عن الابداع وهم مجرد مقلدين وناقلين بالاضافة للتحايل الخطير الذى افرزته الاجهزة بحيث تظهر اغانى اليوم مسروقة لذلك تموت قبل ولادتها ولاتكتب لها النجاة فالاصل موجود والجمهور لايقبل الفن المضروب وهذا الكلام يؤكد ان العندليب مازال على القمة لان من جاء بعده اقل منه ابداعا وفنا

الحاجة الغريبة واللى تدل على أسطورة عبد الحليم الخالدة أنه رغم مرور 34 عاما على رحيل الأسطورة لكن عندما نتكلم على أغنية(قارئة الفنجان)نقول أنها أغنية عبد الحليم الجديدة-شكرا أخت نهى على هذا الموضوع الرائع