[b]
من مجلة اخبار النجوم
اغانى العندليب هى التطور فهذه الاغانى مازلنا نستمع اليها حتى الان وتعيش فى وجداننا كلمة ولحنا واداء هذا هو راى الموسيقار الكبير هانى مهنى الذى اضاف
كانت اغانيه تجهز من خلال ترابط عائلى بين المؤلف والملحن وحليم الكل ينصهر فى واحد من اجل ظهور عمل قوى يتدفق بالابداع وهذا الانصهار نفتقده اليوم فلاوجود للعائلة الفنية التى يمكن من خلالها ظهور عمل متكامل العناصر فالمؤلف يكتب مالديه من خياله والملحن يصوغ الالحان بمجرد العرض عليه حتى انك تفاجا بالشعراء والملحنين وهم يحملون فى حقائبهم اكثر من 30 اغنية ولحنا جاهزا للعرض على اى مطرب
فى الماضى كانت الكلمات والالحان تفصل على شخصية المؤدى الذى سيقدم الاغنية كنا نشعر بمايسمى المنظومة الكاملة للاغنية عموما فاننى ارى انه لم يحدث اى تطور خلال السنوات الماضية وكل مانسمعه اما اعمال مقلدة لاعمال العندليب اولادخل لها بالاغنية العربية وهذا يعنى اننا لن نتطور ومايقدم مجرد اغانى للاستهلاك السريع
ويضيف مهنى حليم هو التطور بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ففى وقت من الاوقات واكب تطور العصر وقام بتجديد مجموعة من اغانيه مثل توبة واهواك واستخدم الات موسيقية حديثة الاانه قام بالتجديد فى ظل محافظته وحرصه على القيمة الاساسية التى ظهرت من خلالها الاغنية
ومنذ رحيل حليم ظهرت العديد من الاشكال الغنائية منها الجيل الذى ظهر فى الفترة الاخيرة من ححياة حليم او هذا الجيل تعرض لمقارنة قوية مع العندليب ثم ظهر مايسمى بالاغنية الشبابية والخفيفة التى بدا مطربوها يبتعدون عنها فى محاولة لتقديم شىء جديد واقول ذلك لاننى لست فنانا متشائما فاليوم توجد اصوات مبشرة واخرى دون المستوى والاغلبية دون المستوى والناس لم تقتنع بها
وينهى هانى مهنى كلامه قائلا
ماافكر فيه هذه الايام هو ماذا سيترك هذا الجيل الغنائى للاجيال القادمة ماذا سيسمع الناس فى المستقبل هذه كارثة يجب ان ينتبه اليها المجتمع فنحن مازلنا نستمع للاغانى التى ظهرت فى العقود الثلاثة الماضية وهذا مادفعنا لانشاء جمعية خاصة لاكتشاف المواهب الشابة