الفرق بين العندليب وبعض مطربى الجيل الحالى

[b]
من مجلة اخبار النجوم
الملحن والموزع الموسيقى يحيى خليل يقول
لايمكن ان ننكر محاولات التغيير التى قام البعض بها الااننا فى نفس الوقت يجب ان نؤكد ان هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح لانها مجرد حالة غنائية غير مكتملة النمو
ولابد الربط مابين الظروف الاجتماعية والسياسية وقت ظهور حليم وتطبيقها على نفس ظروف هذا الزمن الان زمان كان هناك ازدهار وقيمة فنية وكان يوجد فنانون وللاسف فالبعض يخلط مابين الفنان الحقيقى ومن يعمل فى الفن فهل يعقل ان نطلق على كل من يغنى انه فنان لمجرد انه امسك بالميكروفون وغنى وهل يعقل ان نطلق على كل من عمل شريط كاسيت انه مطرب هناك فرق بين المطرب الحقيقى ومن يغنى وهذا الفرق الاساسى هو الاساس فى استمرار حليم على القمة فهو فنان صادق فى كل شىء لذلك ظل على القمة وانا لااقلل من مجهود مطربى هذا الجيل لكننى اؤكد ان مراحل الغناء حلال السنوات الماضية لم تاتى باى جديد
فالفن حالة ابداعية واداة انسانية لتامل ملامحها ومن هنا يمكن ان ندرك قيمة الفن ودوره الخطير فى نقل المشاعر الانسانية وتحفيزها على العمل والتقدم ومن هنا ايضا تتجلى مسئولية الفنان وحتمية الدور الذى يلعبه فى المجتمع لتحقيق هذه الثمار المطلوبة من الفن
ويضيف للاسف بعد حليم اصبح المطربون يتخبطون فاليوم المطرب لم يقدم الغناء الخاص بنا ولم يقدم الغناء الخارجى الذى يتحدثون عنه لان مااقتبسوه من الخارج مجرد اعمال هابطة مرفوضة من الخارج لذلك لم يحدث اى تطور خلال هذه الفترة اليوم المطرب يهتم فقط بالكسب المادى مع ان المطرب فى الماضى كان يسعى للوصول الى قلوب الناس بكل صدق وليس بالنصب
وشركات الانتاج اليوم اصبحت تملى على المطرب الاغانى التى يقدمها من اجل المكسب المادى فقط والاعلام مثل شركات الانتاج لانه يجرى ورا انصاف الموهوبين ويفرضهم على الناس
ويؤكد ان المطربين الذين ظهروا منذ السنوات الماضية وحتى الان حاولوا فى البداية تقليد العندليب وعندما فشلوا حاولوا التغيير لكن اعمالهم لم تكن صادقة لان الصفة التجارية غلبت على الموضوع وبالتالى تحول الامر لمجرد نصب مشروع

عبد الحليم أسطورة ولن تتكرر-شكرا أخت نهى على هذا الموضوع المهم