زمن العندليب كان زمن العباقرة

[b]
من مجلة اخبار النجوم
اختلف الحال كثيرا بوفاة العندليب فحليم لم يكن مجرد مطرب جيد وانما كان حالة فنية متكاملة هكذا بدا الشاعر الغنائى عوض بدوى كلامه واضاف زمن العندليب كان زمن العباقرة محمدعبد الوهاب وبليغ حمدى والموجى وحسين السيد وكامل الشناوى وغيرهم كل هؤلاء ساهموا فى انجاح حليم وخلق حالة فنية رائعة مكتملة العناصر وبعد وفاة حليم كان هذا العصر كله قد انتهى فلم يعد هناك بليغ حمدى حتى وان كان بعدها ولم يعد هناك ملحنون على نفس المستوى وتغير الحال 180 درجة فلم يعد هناك مطربون دارسون وفاهمون مثل العندليب وتحولت المسالة الى تجارة ومع هذا يمكن ان نقول ان الفترة التى اعقبت وفاة العندليب كانت لاتزال متاثرة بالحالة الفنية وبقاياها فكانت هناك تجارب حدث بها تغيير وليس تطويرا فهم لم يطوروا شيئا وانما غيروا فى اسلوب ومعانى الكلمات والالحان هذه المحاولات القليلة كانت جادة فى بعضها فتجربة محمد منير فى اولها وفى منتصفها كانت جادة واثمرت نجاحا وشكلا مختلفا اما الان وفى هذه المرحلة اختفى جهد منير وظهرتاثره بالموجةاما رفاق منير فى الجيل الذى تلا العندليب على الحجار وايمان البحر درويش ومدحت صالح وهانى شاكر فهم ايضا قدموا تجارب ترى فيها احترام الجيل الذى سبقهم

أنا أختلف مع الشاعر عوض بدوى وأقول أن عبد الحليم هو الذى ساهم فى نجاح الشعراء والملحنين والدليل على ذلك بعد رحيل عبد الحليم اختفى هؤلاء ولم يقدموا شيئا ذو قيمة-شكرا أخت نهى على هذا المقال الرائع