الاباء يربون اولادهم على عشق العندليب

[b]
من مجلة الكواكب
تقول الدكتورة عزة كريم الخبير بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية
المتامل لمايسمعه الناس يكتشف ان المطربين القدامى مازالوا هم الاكثر شهرة ومازلوا متواجدين حتى الان وفى فترة سابقة كان كل مطرب منهم له فئة عمرية ترتبط به عبدالحليم تحديدا كان مستحوذا على اهتمام الشباب المراهق فى حين ارتبطت ام كلثوم بسن النضج وكانذلك يعود الى طبيعة الكلمة واللحن
وارى ان الشباب مازال مرتبطا بصوت حليم لعدة اسباب اولها ان وسائل الاعلام مازالت تذكر الشباب بصوته ولم ينقطع صوت حليم عن وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ايضا بسبب عد وجود جيل من مطربين يمثلون الغناء العاطفى الرومانسى ولابمواصفات صوت حليم فالاغنية الان تفتقر الى الغناء الرومانسى بل ظهر مايسمى بالفيديو كليب واصبح جل اهتمام مطربى هذه الايام يضعون تركيزهم فيه وهو بطريقته الحالية يشتت الانتباه ويحقق حالة من الزغللة تمنعك من ان تعيش فى الخيال قصة الاغنية وهو شىء مفترض ان تساعدك الاغنية على تحقيقه وفى حين ان جيلنا جيل الكبار نسبيا احب اغنية على الاقل لحليم عبرت عن فترة من حياته فى حين لم يات لها بديل فى غناء مابعد حليم
لذلك لانغفل دور التنشئة حيث مازال الاباء هو جيل حليم ومازلنا نربى اولادنا على حب حليم ونحن بذلك نرسخ قيمة حليم فى وجدان الجيل الجديد
وان كنت اخشى انه ربما بعد جيلين من الان ربما تاثرت شعبية حليم وربما حدث تغيير فى احتياج النغمة والصوت خاصة اذا اختفى البث الاعلامى المكثف لاغانيه