فتح قبر عبد الحليم

فتح قبر عبد الحليم

فتح قبر عبد الحليم حافظ يفجر مفاجأة لم يتوقعها أحد..
أصبحت قضية جثة عبد الحليم حافظ التي لم تتحلل في قبرها رغم مرور 29 عاما على وفاته حديث الناس في القاهرة بعد أن كشفت عنها مجلة روز اليوسف التي أكدت نقلا عن الذين رأوا الجثمان أن جثة عبد الحليم لازالت على حالها وكأن صاحبها دفن للتو..
عبد الحليم حافظ الذي توفي قبل ثلاثين عاما في لندن بعد أن أصيب بنزيف حاد إثر إبرة لوقف النزيف أعطاها له الطبيب المعالج..

لماذا تم الكشف عن جثة عبد الحليم في قبره؟
وإليكم الجواب: بعد قيام لجنة من أسرته ولجنة حكومية بفتح قبره لحماية المقبرة من تسرب المياه الجوفية إليها..
كانت المفاجأة أن جثة عبد الحليم حافظ موجودة بكامل ملامحها ولم تتحلل..
وقالت مجلة روز اليوسف أن فريقا تشكل من أسرة المطرب الراحل وضم اثنين من حراس مقبرته ومثلهم من مشايخ مسجد الدندراوي الذي يقع على ناصية شارع الرحمة الذي به المقبرة:
أكدوا أن عبد الحليم مازال محتفظا بالصورة التي فارقنا بها بشعره الأسود وجسده النحيل حتى رموشه وملامح وجهه كاملة..

قصة فتح مقبرة عبد الحليم حافظ..
قصة فتح المقبرة كما تقول المجلة تعود إلى التقرير الذي نشرته المجلة منتصف العام الماضي والذي تضمن تحذيرا بتسرب المياه الجوفية إلى مقبرته..
في هذا الوقت خاطبت الأسرة محافظة القاهرة للتدخل لإنقاذ مقبرة حليم فرد عليهم أحد المسئولين بسخرية بما يعني: لماذا كل هذا الهلع على عظام وتراب؟؟
لكن الأسرة قامت باستدعاء مكتب متخصص ومسئول عن الحد من مخاطر البيئة برئاسة د.عصام عبد الحليم والذي من جانبه قدم تقريرا يتضمن أن الخطر قادم فعلا ولابد من حماية المقبرة..
وفي نهاية تقريره أوصى باللجوء إلى محافظة القاهرة باعتبارها الجهة التي تمتلك أجهزة متخصصة وفريدة لمنع الضرر والتعامل مع مثل هذه الحالات..
لكن صمت المحافظة دفع الأسرة كما قال عبد العليم عون رئيس جمعية تخليد عبد الحليم حافظ المسئول من جانب الأسرة بالإشراف عليها للجوء إلى دار الإفتاء للحصول على فتوى شرعية لفتح المقبرة..
وكان الرد بجواز فتحها للاطمئنان على وضعها ومع حسن معاملة جثث الموتى ومعاملتها كالأحياء..
عبد العليم عون قال أيضا أن الأسرة برئاسته وبحضور زينب الشناوي ابنة الحاجة علية والحاجة فردوس بنت خالة عبد الحليم ومحمد شبانة ابن شقيق عبد الحليم واثنين من حراس المقابر وهما محمد حسن صابر وابنه محمد ومؤذن ومقيم شعائر الصلاة بمسجد الدندراوي الشيخ نصر القريب من المقبرة حضروا أثناء فتح المقبرة..
وأضاف عون: جسم عبد الحليم كما هو كأنه نائم وأنا وضعت يدي على وجهه المفاجأة كانت مذهلة بالنسبة لي باعتباري أول من دخل المقبرة..
قمت باستدعاء مؤذن الجامع وحراس المقبرة وأحد الأصدقاء وهو من أعضاء الجمعية اسمه معتز الذي سقط من هول المفاجأة فجثمان حليم كما هو تقريبا متماسك وبدون تغيير يذكر كما أن الرمال تحت جثمانه كانت شبه بيضاء ونقية جدا..
ذكرت مجلة روز اليوسف أنها اتصلت بالشيخ نصر مؤذن مسجد الدندراوي الذي أكد أنه حضر وأكد ما قاله عون مضيفا: هذه حقيقة أحاسب عليها نعم رأيت عبد الحليم كما هو مغمض العينين ورأسه كما هي وأنفه وشعره..
وهذا المشهد ليس خرافة بل حقيقة أشهد بها بعد أن طلبت مني الأسرة متابعة إجراءات فتح المقبرة وتنفيذ ما جاء بالفتوى الشرعية بفتحها..
ويقول الشيخ نصر: هذا المشهد يكاد يكون ثابتا وتكرر في أحباء الله ورسوله وليس خرافة..
وبسؤال محمد شبانة ابن شقيق عبد الحليم عن الواقعة بكى واكتفى بالقول أن حلمه برؤية عبد الحليم حافظ قد تحقق في إشارة لأنه رآه فعلا..
وهنا يعلق الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق وأمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بقوله:
اكتشاف موتى مرت عليهم سنوات دون تحلل أمر ثابت في صحيح السنة والأحاديث النبوية فهناك أنواع من الناس لا يتعفنون ولا يتحللون..
وعموما مثل هذه المشاهدات تدلل على أن الإنسان لابد ألا ييأس من رحمة الله وأن الأعمال بخواتيمها..


الله أعلم
لكني نقلت الموضوع كما قرأته..

العفو العفو..

تقدروا تقولوا إني من عشاق عبد الحليم حافظ بصوته وحزنه وألمه بيوصل أحلى وأروع إحساس بيخلي الواحد يعيش معاه كل اللي عاناه.. سلاااااام

مرفأ الأمان