ماحدث في حفلة بلدي يرويها عازف الكمان أحمد الحفناوي ، هديه للأخت هايدي ناصر

[b]روى أحمد الحفناوي (عازف الكمان المشهور في فرقة أم كلثوم وبعدها في الفرقة الماسيه) والرواية منقوله حرفياً من كتاب "أم كلثوم" تأليف السيدة رتيبة الحفني (ص 237 – 238) :-
حدث في بداية الاحتفالات بأعياد الثورة، أن كانت أم كلثوم تغني بمفردها في هذه الأحتفالات، فأقترح عبد الحليم حافظ أن يشارك مع بقية زملاءه الفنانيين والفنانات في هذه الحفلات، كنوع من التعبير عن فرحهم ومشاعرهم تجاه الثورة، ووافق الرئيس عبد الناصر ولم يمانع المشير عبد الحكيم عامر، وأصبحت الحفله تبدأ بغناء أم كلثوم وتنتهي بها، وبين الوصلتين الأولى والأخيرة يغني عبد الحليم وبقية الفنانيين.
ولكن هذا الوضع كان يرهقها صحياً ومزاجياً، لأنها كانت تنتظر وقتاً طويلاً، كما أن هذا الأنتظار الطويل يخرجها من جو السلطنه والسخونه التي عاشتها في الوصله الأولى.... ولايجعلها تتألق كعادتها في الوصله الثانية...وهكذا، وعلى ذلك طلبت أن تغني الوصله ألأولى ثم تقدم فقرتان قصيرتان ثم تغني الوصله الثانية... ثم يتعاقب بقية الفنانيين في بقية السهرة..... فأجيب طلبها.
وحدث أن كان عبد الحليم حافظ أخر من يغني... فغضب لذلك، وأعلن في الحفله وعلى الملأ امام الميكرفون، بان هناك شيء غير عادي في تنظيم فقرات الحفل... وهذا شيئاً ليس سليماً. وكان أعلانه رأيه هذا والكل يسمعه سبباً في غضب أم كلثوم الشديد منه عندما سمعت بذلك... فقاطعته لأنها اعتبرت ان هذه الكلمات أهانه مباشرة وموجهه لها. ولكن عبد الحليم طبعاً لايقصد ذلك أطلاقاً، وانما كان يعني مراعاة ظروفه الصحيه، كما انه كان من رايه ان أم كلثوم تمتع الناس ببداية الحفل، وتمتع الناس ايضاً بختامها للحفل، سواء تمتع الجمهور ببقية الفقرات التي تتخلل الوصلتين أم لا؟؟؟؟؟؟.
ومرت الأيام والشهور على هذه الواقعه، وفي أحدى هذه الحفلات قابلني وسألني عن أم كلثوم لأنه يريد أن يسلم عليها، فذهبت معه الى حجرتها الخاصة ليسلم عليها، فتجاهلت دخوله الحجرة، وقد كان الغضب منه مازال بداخلها، ولا ادري فقالت غاضبة مني:- أيه يا أستاذ فيه أيه ؟؟؟؟
فقلت لها: أن عبد الحليم حافظ جاء ليسلم عليك..... فردت قائله بانفعال: أنا لاأريد أن أسلم على عيال!!!!!!!!!!!
فخرج عبد الحليم متأثراً أشد التأثر من أهانتها وقسوتها.... وبكى........
لقد كانت في خصومتها قاسيه جداً.
هذا الكلام على لسان عازف الكمان أحمد الحفناوي.....
والله أعلم.

شكرا لك استاذ توفيق على هذا المقال وحليم وثومة يرحمهما الله كانوا قمم وعمالقة لن يتكرروا ابد وفنهم لايعوض والمنافسة الشريفة بينهما كانت من اجل اسعاد عشاقهم فى كل مكان

شكرا اخي توفيق على هذا المقال , لكنني اعتقد ان ام كلثوم تعمدت ان يغني عبد الحليم في الاخر , بل تمنت ان لا يغني اطلاقا في ذلك اليوم . لان ام كلثوم بدأت تغير من عبد الحليم كثيرا , وخصوصا بعد نجاح اغانيه الوطنية التي كان يغنيها في اعياد الثورة , فعندما كان يغني في ليلة عيد الثورة تصبح الجماهير من اسوان الى الاسكندرية تردد اغنيته الوطنية , بينما تراجعت اغاني ام كلثوم الوطنية . ومن هنا بدأت ام كلثوم بمحاربة عبد الحليم ومحاولة استفزازه وجعله يغني في الاخر في وقت متاخر جدا بعد الثانية صباحا , وبذلك يكون عدد كبير من الجماهير قد رقدوا وكذلك المقاهي التي كانت الجماهير تتجمع فيها كي تستمع لاغاني عبد الحليم قد اغلقت , وبذلك تضيع فرصة نجاح اغانيه الوطنية فلن يستمع اليها الى القليل الذين يكونوا قد طربوا وتسلطنوا باغانيها العاطفية , وبذلك تضمن عدم ترديد الجماهير لاغنية عبد الحليم في اليوم التالي . كانت هذه هي خطة ام كلثوم للحد من نجاح ونجومية وجماهيرية حليم , الذي اثبت وجوده ونجاحه من بين كل العمالقة في ذلك الوقت , لذلك ام كلثوم حاربت حليم كثيرا بل ووصفته بصفات غير لائقة , وهذه حقيقة وموجودة في مقالات عدة .

[b]مشتاقين اخي عطا أن شاء الله تكون بخير يارب، كم حاربت الست العندليب لكنها لم تستطيع أن تزحزحه قيد شعرة عن عرش الكلمه والجمال والحب الذي كان ومايزال يتربع عليه العندليب في قلوبنا، وبمناسبة أنه تخليه يغني بالأخير...تصور ياعطا كم من المرات كنت أسهر لسماع حفل حليم مباشر من الراديو وتصور مرات كثيرة كان الحفل يخلص ساعة سبعة الصبح بتوقيت بغداد، يعني كبل من الحفل للمدرسة ومن المدرسة للبيت عدل حتى أعيد سماع الحفل

والله اني هم مشتاق لك كلش . انيالك عاصرت عبد الحليم وكنت تسمع حفلاته اول بأول , والله لو اني ايضا عاصرت ايامه مثلك اصلا كان معرفت اروح المدرسة ولا عرفت اقرا ولا اجيب مجموع ايدخلني كلية الطب , كان لاحقت وتابعت حفلات العندليب من بلد لبلد .

شكرا لك استاذ توفيق على هذا الموضوع وعلى الاهداء وعلى ما طرحه الموضوع لنقاش لكن مع احترامي لراي عازف الكمان احمد الحفناوي الشهير الا انه ليس صحيحا بالمرة وربما يقول وةجهة نظره وما يحسه او يراه هو لكن الحقيقة شيئا اخر واشكرك واشكر دكتور عطا واستاذ محمد على ردودهم البالغة التي اثبتت مدجى اخلاص وععي محبي حليم له الذي سظل دائما ان شاء الله ام كلثوم حابت حليم بشكل علني وشءت ارادة الله ان يكشف حليم هذه المؤامرة عليه بشجاعة امام الناس كلها الى الان فلم تطلب ام كلثوم تغيير برنامج الحفل ووافقها المشير عامر لان ذلك يفقدها الحماس والسلطنة كما قال احمد الحفناوي رحمه الله لكن لانها ارادت ان تزيح حليم من السكة وتزيح نجاحه الباهر الذي ليس له مثيل باغانيه الوطنية التي حققت نجاحا مذهل ينتظرها الملايين ويحفظوها في ثاني يوم ما غناها تجد كل من في مصر يحفظها ويرددها من القاهرة الى اسوان والعلاقة التي تقربت بشكل مذهل بين الزعيم ناصر وحليم فارادت كما ذكر دكتور عطا ان تغني في وقت الذي كان يغني فيه حليم وطبعا كما توقع حليم عندما فوجىء بتغيير البرنامج يوم الحفل ولم يخبره احد قبل ذلك فقد اطالت فقرتها الغنائية واخذت تعيد المقطع لاغنيتها العاطفية والوطنية اكثر من مرة فيتاخر الوقت وينصرف الرئيس لوداع ضيوفه ويرهق الجمهور او ما تبقى منه فمعظمهم سينصرف مع الرئيس والباقي من الحاضرين سيكونوا في حالة ارهاق شديداو شبه نائمين بعد وجبة استماع دسمة ولم يكن حليم يسعى للخلق خلاف وانما فعل كل ما بوسعه ليتدارك الامر ويحله ديا ويكذب ظنونه فقد ذهب الى السيدة ام كلثوم وحاول ان يقنعها ان يظل برنامج الحفل كما هو الا انها رفضت وعاملته بجفاء فتافشك في الامر وتاكدت شكوكه خصوثصا انه لم يعلن عن تغير البرنامج الا في يوم الحفل وعندما اطالت ام كلثوم بالغناء فتيقن ان ذكائه كان في محله وانه لم يخنه فقد وهبه الله ذكاء فطريا مكنه من الفطنة لمؤامرة التي حكيت له والتصرف السليم فيها هل كان من المفروض ان يسكت حليم ويتلقى الطعنة في كرامته وفنه الذي تعب فيه وليس وحده بل من شاركوا في انتاج هذا العمل من كاتب ومؤلف وملحن وموزع بذلوا كل جهد يستحقوا عليه التكريم وانه مؤمن بثورته وانه ابنها الشرعي ولم يبخل عليها باي مجهود بل يقدم كل عمل يعبر عنها باءخلاص ليقرب اهدافها
واحلام زعيمها لقلوب الجماهيرهل كان من المفروض ان يستسلم لقيود التي تريد ان تعوق هذالانشودات التي اصبحت عنوانا للوطن في قمة مجده وبهائه للقوى التي تريد ازاحتها من السكة لقد اتحد هدف ام كلثوم التي كانت تغار من نجاح حليم مع اصحاب النفوذ الذين لم يرضى عن المكانة التي وصل لها حليم في قلب الزعيم وعن ما يقدمه فيقرب الناس من ثورتها وزعيمها لكن الله الهم حليم ليتصرف بشجاعة فيكسر القيود ويقف بوجه القوى التي تقف في طريق حلم الشباب ويمتعنا بانشوداته الوطنية التي هي عنوان الانتماء للوطن وستظل للابد ان شاءالله فنا ليس له مثيل وينجح حليم وتنكشف المؤامرة امام الناس ويجعل الله الزعيم ناصر سببا في انصاف حليم اا عندما ذهب حليم لسيدة ام كلثوم كما قال عازف الكمان المشهور رحمه الله فكان صلحا وليس اعتذارا كما يظنه البعض خطا فحليم كان قد اخذ حقه بفضل الله فكان قلبه متسامحا فلم يمانع في صلحا وراى ان يبا به لاخلاقه الدمثة الرائعة وذكائه ايضا لانه كان قد حقق ما اراد ونصره الله فليس من الحكمة ان يصنع عداوة مع احد او مع ام كلثوم كما وصف عازف الكمان رحمها الله كانت شرسة في خصامها وعداوتها ولكنها ايضا عملته بجفاء ولا اعرف تم الصلح بعد ذلك ام لم يتم لكن هذا اثر في حليم فهذا تصرف لا يصح وقاسي كما وصفه العازف وان ام كلثوم ظلت على عدم حبها لحليم وظلت علاقتهم صدام وعدم صفو للنهاية عذرا للاطالة واشكرك مرة اخرة استاذ توفيق انت واستاذ عطا ورايكم الرائع وكلامكم الرقيق عن حليم الذي افتخر اني احب هذا الفنان واانسان الرائع رحم الله عبد الحليم وجمال عبد الناصر واسكنهما فسيح جناته

[b]شكراً لهامشك أختي الغاليه هايدي، وانا كتبت في نهاية المقال، والله أعلم لأني ولله الحمد من كتر محبيت حليم طيلة حياتي استطيع أن أعرف كيف يتصرف، بالمقابل حليم ظل يقارع الست الند بالند ( الباديء أظلم) هي كانت تعرف أن السند الحقيقي لحليم هو عبد الناصر ولو لم يكن ناصر موجوداً لكانت الست حاجة تانية خالص، وشوفي صراعها مع السلطانه منيرة المهديه

اشكر الاستاذة هايدى على كلامها الجميل هذا التى اسعدتنى به اولا لو كلام الاستاذ الحفناوى صحيح انة ام كلثوم وانة حليم المطرب الشاب الصاعد اين مساعدتها لة وللمطربين الصاعدين خاصة وانة صاعد بسرعة الصاروخانا انا انة حقد واذا كان كلامة كما قلت عبارة عن وجهة نظرة فانها رات صعودة المبهر وسيطرتة السريعه على عقول وقلوب الناس فخافت على نفسها وقررت عدم غنائة معها حتى لا تكون منافسة مباشرة خاصة فى الصراع الوطنى الذى كان ومازال يحتكرة حليم
انا حب حليم جدا لام كلثوم ولا اى شى اخر
اما انا راى مثل رايك واذا كان قد ذهبا ليصفحها ورافضت فانا واللة اقطعها طوال حياتى ولا اسمع لها شى