شكرا جزيلا عزيزتي نهى على هذا المقال ..
تحدثنا كثيرا عن هذا الموضوع .. ويبدو أننا سنتحدث دائما عنه ..
من الواضح جدا أن سعاد حسني أرتبطت بالعندليب عبد الحليم بعلاقة عاطفية قوية .. ومثل هذه العلاقات في الوسط الفني غالبا ما يكون ورائها زواج سري أو عرفي بين الأثنين ..
ولكن لاسباب كثيرة قد ينكر أو ينفي الطرفين ذلك امام الناس وايضا لاسباب خاصة بهم ..
وعادة ما نسمع أن الفنانة الفلانية ارتبطت بشخص ما بزواج سري أو عرفي ثم انتهى هذا الزواج بدون أن نعرف أي تفاصيل عنه أو حتى ما هي هوية الشخص الذي أرتبطت به سرا ..
فلا يوجد دخان من غير نار فعلاقة العندليب بالسندريلا كانت واضحة لا يمكن أنكارها أو أخفائها ولا يمكن أن تكون مجرد قصة حب عابرة بين الاثنين وانتهت ولم تكتمل ..
وخصوصا ان سعاد حسني كانت تعشق العندليب بجنون ..
والأهم من ذلك هو اعتراف السنريلا بعد 16 سنة من وفاة العندليب بذلك الزواج السري .. اعترفت بعد أن هاجمها المرض الجسدي والنفسي .. وحاصرتها الاحزان والألام التي تملئ قلبها الجريح ..
فاعترفت بكل شيئ مر بحياتها كي تستريح وتفضفض عما يختزن قلبها منذ سنين .. وهذه هي عادة المراة أذا حاصرتها الاحزان فأنها تنفجر ولا تخفي سرا في صدرها ..
ولا اعتقد ان السندريلا بذلك الاعتراف تريد شهرة أو مكانة على حساب العندليب .. فقد وصلت الى الشهرة والمجد من زمان ..
ولا أعتقد أنها تريد مكسب مادي أو معنوي من العندليب بذلك الاعتراف .. فقصتها معه انتهت منذ سنين .. وهو أيضا رحل منذ سنين طويل ..
وكذلك شقيقتها جانجاه لا اعتقد أنها سوف تستفاد شيئا من ذكر ذلك أن لم يكن حقيقة .. بل أنها تريد أن تدافع عن شقيقتها او تبين حقيقة العلاقة بينها وبين العندليب .. وهي أن هناك زواجا سريا تم بينهما وليس كما يقول البعض أن سعاد حسني كانت مجرد عشيقة لعبد الحليم ..
واعتراف السندريلا بذلك الارتباط جعل أصدقاء كثيرون مقربون منها يتصلون بها ويسألونها عن صحة ذلك الخبر .. لتؤكد لهم صحته .. وهؤلاء الأصدقاء هم نخبة من الصحفيين والأعلاميين والفنانين ألذين أكدوا ذلك ..
وكذلك لا ننسى أعتراف السندريلا بذلك الزواج أمام طبيبها الخاص د. عصام عبد الصمد ورفيقها في الغربة.. الذي أكد ذلك أيضا..
ومن الملاحظ ان أسرة عبد الحليم دائما تنفي وتستنكر هذا الأرتباط بشدة وغالبا ما نجد تصريحاتهم الكثيرة وأحيانا رفعهم لقضايا قانونية ضد كل من يصرح بذلك أو يحاول أن يتحدث عن ذلك الارتباك ويتناوله بعمل تلفزيوني او سينمائي ..
بينما نجدهم أحيانا كثيرة لا يصرحون ولا ينتقدون أو يستنكرون بل يلوذون بالصمت أمام أشاعات كثيرة روجت عن العندليب وحياته وعلاقاته الشخصية والتي تمسه كرامته ورجولته ..
فغالبا عندما يزداد الأنكار والنفي والأستنكار الى حد المبالغة .. يكون الأمر معكوس فهذا يثبت صحة وحقيقة الأمر المنفى ..