تعددت علاقاته وكثرت زيجاته..وتبقى وردة الأقرب لقلب بليغ حمدي
الأربعاء, 12 سبتمبر 2012 21:01
تعددت علاقاته وكثرت زيجاته..وتبقى وردة الأقرب لقلب بليغ حمدي
بليغ حمدى ووردة الجزائرية
كتب: محمد إسماعيل
عندما يتناول القارئ بتأمل السيرة الذاتية للموسيقار الراحل بليغ حمدى بكل جوانبها، لاشك وأنه سيتوقف عند الجانب العاطفي في حياته الحافلة بعلاقات عاطفية تكثر فيها الزيجات.
فلا يخفى على أحد أن "بليغ" كثرت زيجاته وتعددت علاقاته العاطفية، لكن على مايبدوا أنه كان يريد استغلال شرع الدين الإسلامي الذي يحلل للرجل أربع زوجات، وأنه لو كان عاصرنا لكان اتفق في الرأي مع المطرب اللبناني "فارس كرم" الذي غنى أغنية بعنوان "نسونجي"، وقال في مطلعها (أنا شخصيًا نسونجي)، إلا أن هذه الزيجات لم يكتب لها الاستقرار فلا تستمر كثيرًا ويحدث الانفصال، لكن عندما يعرف السبب يبطل العجب.
انطلقت شرارة الحب الأولى مع فتاة من محافظة الاسكندرية تدعى "أمنية طحيمر"، تزوجها بليغ لكن لم يستمر الزواج سوى عام واحد حيث تم الطلاق بينهما على الرغم من أن الحب هو الذي جمع بينهما، وعقب الانفصال بفترة وجيزة مرضت أمينة ثم توفيت.
أما "بليغ" فسرعان ماعثر على جميلة أخرى تملأ حياته وتشكل ثنائيًا معه في ألحانه، وهو أمر مشروع يسعى له أي رجل، وحبذا لو كانت المطربة القديرة "وردة الجزائرية" هي الزوجة المعنية.
فبعد طلاقه من أمينة بحوالي عشر سنوات قام بليغ بالزواج من وردة الجزائرية وتم الزواج في منزل الراقصة "نجوى فؤاد" التي كانت تقوم في نفس الوقت بعقد قرانها، فطلب بليغ من وردة الزواج وتم عقد القران في نفس الوقت وتم الزواج عام 1972 وبدأ مشوار حياة لا شك كان أجمل معها خاصة بعد قصة حب عنيفه قدم لها أحلى ماغنت وردة وهو التاريخ الحقيقي للفنانة الكبيرة وردة.
قد أحبت المطربة وردة بليغ حمدي وكرّس كل ألحانه لها خلال 6 سنوات كانت هي مدة الزواج بينهما، ومن أهم ما غنت وردة لبليغ حمدي "العيون السود" و"خليك هنا" و"حنين" و"حكايتي مع الزمان" و"دندنة" و "مالو ولو سألوك" و"اسمعوني".
وخلال تلك الزيجه التي دامت لـ 6 سنوات تبين أن الفنانة وردة أجهضت نفسها مرتين، وفي النهاية حرم بليغ حمدي من تحقيق رغبته في أن يكون له أطفال.
وعقب حدوث الطلاق، أرسل بليغ لوردة من منفاه في فرنسا أغنية "بودعك" وعبر الهاتف أسمعها اللحن، وكانت مترددة في البداية في غناء هذة الأغنية، ولكنها قبلتها في النهاية.
وقبل وفاتها فجرت الفنانة الجزائرية وردة قنبلة من العيار الثقيل حيث صرحت أن الفنانة السورية "ميادة الحناوي" كانت سببًا في طلاقها من زوجها الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي، لرغبتها في أغنية "مش عوايدك" التي قدمها بليغ حمدي لميادة الحناوي.
ولم تنتهي علاقاته عند هذا الحد، بل امتدت لتصل إلى أخريات تقدم بليغ لخطبته، منهن الراقصة "سامية جمال"، الذي تقدم لخطبتها لكن بعد شهور قليلة تم فسخ الخطبة.
واستكمالاً لمسلسل علاقاته العاطفية نمت بعد ذلك مشاعر بينه وبين إبنة الموسيقار "محمد عبدالوهاب" وتقدم لها، إلا أن الموسيقار رفض هذا الارتباط وتوفيت الإبنة.
مشروع زواج أخر ذلك الذي جمع بين بليغ حمدي والفنانة اللبنانية القديرة "صباح " لكن لم يؤخذ على محمل الجد فلم يتم، على الرغم من أنهم كانا ينويان الزواج يومًا ما، إنما كان شبه مزحة تمت في إحدى السهرات التي كان يلتقي فيها عدد من الفنانات والفنانين ورجال الصحافة في منزل المطربة المغربية "سميرة سعيد"، القصة رواها الصحافي "محمد بديع سربيه" الذي كان حاضرًا، فقال: "حملت القلم وأخذت أكتب ما يملي علي من الحاضرين، ومن الثلاثة الذين أبدوا استعدادهم ليكونوا معي شهود العقد، وقد وقعوا عليه فعلاً، وهم: الفنان هاني مهنا، والمنتج التلفزيوني إبراهيم أبو ذكرى، والصحافي سيد فرغلي، ووضعت العقد أمام صباح، فوقعت عليه، وناولته بليغ حمدي لكي يوقعه ويحتفظ به، ولكنه وقعه وأعاده إلي، فوضعته في جيبي".
ويضيف سربيه قائلاً: "وكانت وثيقة الزواج ما زالت في جيبي، وغادرت القاهرة إلى بيروت، وما كدت أصحو في اليوم التالي، حتى كانت الدنيا كلها تضج بخبر زواج صباح وبليغ الذي لم يتم. وفي المساء اتصلت بي صباح، وطلبت إلي أن أكذب خبر الزواج، وقالت: انني اقدر بليغ كصديق وزميل، ولكنني لم أعد أفكر بالزواج، والحكاية كلها مجرد هزار في هزار.
"غلبانه" "يانا يانا"، "زي العسل"، "جاني وطلب السماح"، "أمورتي الحلوه"، "كل حب وانت طيب".
واختتم بليغ علاقاته مع المطربه السوريه الجميلة "ميادة الحناوي" التي عادت إلى مصر لتنسج القصص حول علاقتها مع بليغ حمدي الذي تزوجها لاحقًا بعد ورده الجزائرية.