هالفيلم لمريم فخرالدين و يحيى شاهين قصته
كامل لهو يحيى شاهين موظف فى إحدى الشركات، فقير ولكنه سعيد بحب زوجته الجميلة سهام لهي مريم فخر الدين وطفلته الصغيرة نادية. وترى الطفلة عروسة فى واجهة أحد المحلات فتتعلق بها، تتمنى الحصول عليها عبثًا، لان ثمنها يوازى مرتب أبيها فى شهر، ويرى صاحب الشركة زوجة كامل فيطمع فى جمالها، ويدعوها مع زوجها إلى إحدى الحفلات، ثم يتخلص من زوجها ويغازلها فتصده وتغادر سيارته مع طفلتها تحت المطر الشديد. ويعلم زوجها بما حدث من المدير. فيثور ويحاول الاعتداء عليه، فيطرده من عمله، فى الوقت الذى تصاب فيه الطفلة بالتهاب رئوى، وتحتاج إلى حقن غالية لعلاجها. ويعجز أبوها العاطل عن شراء الدواء، فتموت الطفلة. وفى غمرة الحزن التى تستولى على الزوجة، يصادفها فنان شاب، ويستدرجها إلى الجلوس معه فى أحد المطاعم، فيراها زوجها، ويعتقد أنها تخونه. أما هى فتهرب من وجهه، وتعلم أنها مريضة بالسل. فتؤثر الاختفاء. أما الزوج فينصرف إلى الشرب، ويقابل زميلا قديما يشتغل فى السوق السوداء فيضمه إليه ويشركه معه فى العمل، يبدأ الزوجان صفحة جديدة من حياتهما. أما الزوجة فتعرض نفسها على المدير السابق لزوجها، تخالطه حتى تنقل إليه ميكروب السل، انتقامًا منه، لانه سبب تحطيم حياتها، ثم تنتقل منه إلى الفنان الشاب فتنقل إليه بدوره العدوى، وتتركه لتعيش حياة الليل والفساد أما الزوج فينغمس مع صاحبه ف الصفقات المحرمة، ثم يسرق منه نقوده، ويستقل بالعمل، ويصبح من ملوك السوق السوداء، وفى ليلة رأس السنة يخرج كامل بسيارته، فيرى فى واجهة أحد المحلات عروسة مثل تلك التى تمنتها طفلته نادية فيشتريها ويضعها إلى جواره فى السيارة، ويمضى يتذكر ماضيهن يشعر بالحزن لأن النقود لم تجلب له السعادة. ثم يرى أحدى نساء الليل تتسكع على الرصيف فيدعوها إلى سيارته. تركب إلى جواره، فإذا بها زوجته، تفاجأ الزوجة. وتقفز من السيارة أثناء سيرها وقد استولى عليها الحزن والعار، وتموت بين ذراعى زوجها
شرايكم في الفيلم المؤثر و في دور مريم