ذكريات لاتنسى ومنافسات بين قطبى الاغنية العربية فى ذاك الوقت حليم وفريد ليس فىالغناء فقط وانما فى انتماء كل منهما لقطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك فمن المعروف ان حليم كان اهلاويا وصديقا حميما لصالح سليم وغيره من نجوم الاهلى وكان يقيم احتفالات النادى الصيفية خاصة عندما يفوز باحدى المسابقات او ان يقيم حفلا لجمهور النادى الاهلى فى مقر نادى الجزيرة وفى هذا الحفل لايتقاضى مليما واحدا اذ انه كان يتبرع باجره للنادى الاهلى والصدفة ان منافسه فريد زملكاوى متعصب فان قصة بناء عمارة فريد على كورنيش النيل بدات بنزهة فريد على النيل مع حسن ابو الفتوح رئيس نادى الزمالك وانه فى الستينات ذهب اليه الكابتن حنفى بسطان ليخبره بما ال اليه نادى الزمالك وهو فى ازمته المالية وعلى الفور تبرع ب15 الف جنيه للنادى وقام ببناء مدرج كان يحمل اسمه كما قام باحياء ثلاث حفلات خصص ايراداتها للنادى ورغم ان فريد زملكاوى الا ان جمهورا كبيرا من محبى الاهلى كان يعشق اغانيه او العكس من جمهور نادى الزمالك الذى احب حليم وذكر فريد انه تعرض لهجوم من صالح سليم فى احدى الصحف عندما سالوه من هو مطربك المفضل فقال حليم ولكنه قال ان فريد لا احبه فقال فريد ان صالح له مطلق الحرية فى اختيار مطربه المفضل اما عبارة فريد لا احبه فقد قالها دون ان يساله احد عن رايه فى وانا اخشى ان يتخلى عنى جمهور الاهلى فهل تخلى عنه جمهور الاهلى لا لان حليم وفريد سيظلان زمزا للمنافسةالفنية الشريفة ورمزا للغيرة على الفن الحقبقى مهما كانت تلك المنافسات لكن هل كان هناك خاسر او مهزوم اننا نعتقد ان احدا لم يكن خاسرا من جمهور الفن وكان الكاسب الاكبر هو جمهور هذا الزمن زمن الفن الجميل