فى البداية اكد محمد شبانى ان عمه حليم كان على علاقة صداقة قوية بالراحل صالسليم رئيس النادى الاهلى سابقا وقال
ان الفنان العالمى عمر الشريف والكابتن عصام بهيج لاعب الزمالك السابق يرحمه الله كانا من ضمن شلة عمو حليم وكانوا يذهبون الى الاستاد لمتابعة المباريات وبصحبة الفنان فريد شوقى يرحمه الله ومجموعة فنانين اخرين ايضا
ويضيف شبانة ان حليم كان اهلاوى طبعا كما انه كان يحب ممارسة البنج بونج التى كان ماهرا فيها وكذلك ركوب الدراجات
وعمى ايضا كان يحرص على ممارسة لعبة البريدج مع الفنان عمر الشريف كما انه كان يحب السباحة وبيعوم كويس ولكن ظروفه الصحية كانت تحول دون نزوله الى حمام السباحة لان جسده باين عليه اثار العمليات الجراحية وكان ينزل الى البحر فى شاطى العجمى كى يمارس رياضة العوم ولكن على خفيف
ويقول شبانة
مازلنا نحتفظ بكارنيه عضوية عمو حليم للنادى الاهلى للرياضة البدنية بالجزيرة وتحمل رقم العضوية 787 عضو عامل على النحو الحالى
اسم العضو السيد الاستاذ عبد الحليم حافظ رقم الايصال 443 بتاريخ 17 نوفمبر 1958
ويعتبر كارنيع عضوية النادى الاهلى من ضمن مقتنيات حليم الى ان ياتى اليوم الذى نضعها فى المتحف الخاص به باذن الله
ويستطرد شبانة ايضا ان حليم مارس رياضة التجديف كما انه يتابع اعضاء نادى الجزيرة اثناء ممارستهم ركوب الخيل كما انه كان يحب رياضة الجولف فقد كان شغوفا بالرياضات ومحبا لها وكان بالامكان يلعب الكرة على الواقف على خفيف لانها تستلزم مجهود وهذا خطر على صحنه ويضر بدوالى المرى
كما انه كان يحب رياضة المشى لدرجة انه ذات مرة اثناء مزاولته المشى ليلا حوالى 3 او4 صباحا من امام بيته وحول نقطة لجزيرة وسور حديقة الاسماك استوقفه عسكرى وكان حليم يرتدى روب ولب منه اظهار بطاقته فرد عليه ده انا ساكن هنا فساله عن هويته فاخبره انه عبد الحليم حافظ فقال له العسكرى وكمان بتكذب وتتمسح فى حليم وطلب منه ان يصطحبه الى قسم الشرطة وقال حليم مابلاش ولكن العسكرى كان حازما وقال لا على القسم فراح عمو حليم معه الى القسم وفوجى بالضابط يلوم على العسكرى وتاسف الضابط لحليم عن هذا الخطا وطلب حلينم ان ماحدش يعمل حاجة للعسكرى واصطحبه الى بيته وقدم له الافطار
ثم يضحك شبانة ويقول
كان حليم ووالدى يحبان الذهاب الى الملاهى خارج البلاد وذات مرة فى روما قام حليم بتعليق لعبة الساقية ووالدى عليها فوق الذى كان يستغيث من مقلب حليم وهو يقول نزلنى ثم افرج عنه بعد ذلك