الصداقة القوية التى كانت بين العندليب وشريفة فاضل

الفنانة شريفة فاضل ربطتها صداقة قوية بالعندليب منذ الخمسينات واستمرت حتى رحيله وتوثقت العلاقة اثناء مشاركتهما فى الحفلات الغنائية سواء فى الحفلات العادية او اعياد الثورة وكان حليم معجبا باللون الغنائى الذى تقدمه شريفة فاضل وكانت شريفة مبهورة بحليم والالوان الغنائية التى قدمها وقد توثقت العلاقة بينهما اكثر بعد تاسيس شريفة لكازينو الليل وحضر حليم الافتتاح مع لفيف كبير من الفنانين وقد حرص حليم على الحضور الى الكازينو كثيرا بعد ذلك وفيه شاهد احمد عدوية لاول مرة واعجب باللون الذى يقدمه كما شاهد شريفة وهى تغنى اغانيها الشهيرة واهمها الليل وامانة يابكرة وعلى صعيد الحفلات ظلت تشارك حليم بعض حفلاته وبعد رحيله اصيبت بحالة من الحزن فقد فقدت صديقا وفنانا كبيرا كان يمتلك احساسا مرهفا وكانت تتمنى مشاركته بطولة احد افلامه ولكن المشكلة تكمن فى عدم عثورها على موضوع مناسب يمكن ان يجمع بينهما ربما لانها كانت متخصصة فى اللون الشعبى وربما لان شريفة لم تكن تهتم بالسينما كثيرا حيث حصرت اهتمامها بالحفلات والاسطوانات والغناء فى الاذاعة وقد قالت اكثر من مرة ان صدق حليم كان اكثر مايميزه وكان هو سر نجاحه وايضا حليم كان دائم الزيارة لبيت شريفة فاضل الذى كان يمثل صالونا فنيا يرتاده معظم اهل الغناء من مؤلفين وملحنين ومطربين