يقول المخرج حسن الامام مخرج فيلم الخطايا ان حليم يفكره بشى اصبح لايحدث هو التفانى فى حبه للعمل ومقدرش انسى ابدا الصفعة المشهورة فى فيلم الخطايا رائع ياحليم ده كان اول مرة ممكن ياحليم نعيده تانى عشان التيلر التى تستخدم فى الدعاية للفيلم فيقول ارجوك كمان مرة اكثر من رائع ياحليم وكان يصعب على لان ايد عماد حمدى زى المطرحة ولكن حليم يقول ارجوك كمان مرة لانى لم احس بالصفعة فاقول ازاى ده كل واحد فى الاستديو يشعر كان الصفعة تنزل على وجهه هو كمان مرة حاضر ياحليم رابع مرة خامس مرة فقلت له ليه اعيد ليه لغااية ماتحس ان الدمعة فرت من عينى كل ده ياحليم ولم تحس قال قلبى من جوه لازم يحس فى تاسع مرة لم استطع ان اقول ستوب لانى بكيت ورايت الدمعة تفرمن عينيه وسنته وقعت ومع ذلك لم يقل اوقفوا التصوير تفانى وحب واخلاص فى العمل ويقوا حسن الامام ان حليم عظيم كمطرب وعظيم كممثل
اما مخرج ابى فوق الشجرة حسين كمال فيقول ان اخراجه لهذا الفيلم كان تعب ومتعة لانه كان فيلم كبير وحليم اعطى من وقته وصحته وشبابه بلا حدود ففى سبيل اللقطة يعطى كل شى وكان فى الاستديو لم نشعر انه مطرب جماهيرى ومشهور بل كنا نراه خائفا وقلقا يعطى مجهود جبار لكى يصل الى الكمال
اما عماد حمدى فيقول فى فيلم الخطايا كان من المفروض ان اضربه بالقلم وانا اعتبر ان حليم مثل لبنى فانا لاملك قلبا لضرب حليم ولكنه جاءنى وقال مالكش دعوة اضرب كما تشاء وفعلا القلم الذى ضربته لك سبب لى كارثة لان الناس كرهتنى فكيف اضرب حبيبهم وفى الفيلم الثانى لم تكن نهايته كماهى فى الفيلم حاليا وانما كانت نهاية اخرى ولكن صناع الفيلم اكتشفوا انها ليست قوية ففكروا فى نهاية جديدة واضافوا مشهدا اضرب فيه حليم عدة صفعات وليس فيها قلم واحد اطراف اصابعى لمست وجهه فالمخرج التقطها بطريقة فنية ومهارة حليم ان يحرك وجهه مع حركة اليد ولا تستطيع العين ان تنتبه وكل هذا يعطى تاثيرا على المشاهد ويتخيل انهاحقيقية