ان اول شر يرتكبه اهل الغفلة فر رمضان هو انهم يسستثقلونه ويعدون ايامه وساعاته لان رمضان يحجب عنهم الشهوات وايضا هناك المتعمد فى ان يفطر فى نهار رمضان فى الطرقات دون حياء من الله ولا من عباد الله فهم من اهل النار الذين يفطرون قبل تحلة صومهم وقد قال صلى الله عليه وسلم ثلاث احلف عليهن لا يجعل الله من له سهم فى الاسلام كمن لا سهم له واسهم الاسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة فمن افطر عامدا بغير عذر كا تفويته لها من الكبائر وهو شر من الزانى ويشكون فى اسلامه ويظنون به الانحلال وايضا هناك تارك الصلاة الذذى لايتوب من جريمة كبرى فمن حافظ على الصلاة كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لا يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة فلا ذنب بعد الشرك اعظم من ترك الصلاة حتى يخرج بعدها فترك الصلاة كبيرة ومن فعل ذلك فهو من اهل الكبائر ومن الاخسرين وان اثمه عند الله اعظم من اثم قتل النفس
ومن اهل الغفلة ايضا فى هذا الشهر الكريم المتبرجات بالزينة اللائى لاينوين التوبة بل يبغين الفساد بالاصرار على اظهار الزينة للا جانب من الرجال والخروج الى الاسواق والطرقات متعطرات متطيبات فلابد ان يتادبن باداب الاسلام ويستترن بالحجاب وان رمضان فرصة ثمينة للتوبة الى الله وهم يحولونه الى فرصة لنشر الفساد واشاعة الفواحش فلابد ان ينضموا الى صفوف اولياء الله المتقين وتسخير الاعلام فى خدمة الدين واشاعة المعروف والنهى عن المنكر والتذكير بالقران والسنة بدلا من الانشغال بالاغانى والمسلسلات والفوازير
وهناك ايضا الخائض فى اعراض الناس وقد قال صلى الله عليه وسلم الغيبة ذكرك اخاك بما يكره فالغيبة من الكبائر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلميامعشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لاتغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فانه من تتبع عورة اخيه تتبع اللع عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو فى جوف بيته فمن احب ان يسلم له صومه فليجتنب الغيبة والكذب فكمال الصوم انما يكون بصيانته عن اللغو والكلام الردى
فلابد من حث الناس على ان لاينشغلوا بفرصة رمضان وتوثيق روابطهم مع القران ختما وتفسيرا وتجويدا وتحريضهم على الكسب الطيب الحلال وتذكيرهم باحكام الصوم والقيام والاعتكاف وحثهم على الصدقة الجارية وحض المسلمين على تذكر محن اخوانهم فى الدين فى فلسطين والعراق وافغانستان والسودان والصومال وغيرها ممنيعانون المجاعات والحروب والدعاء لهم مع التداعى لنصرتهم فاذا راى كل فرداطفاله على مائدة الافطار يتذكر اطفال ويتامى المسلمين الجوعى