عاش حليم 16حكاية حب على الشاشة صد قتها الملايين وظل يردد بينه وبين نفسه هذا المقطع طو ل عمرى قلبى خالى ويخاف من الغرام من كل رمش جارح بنظرة وابتسام فقد كان كثير من نجوم السينما يعيشون قصص حب على الشاشة وسرعان ما تتحول الى واقع فقد تزوجت فاتن حمامة من عمر الشريف وسامية جمال من رشدى اباظة وماجدة من ايهاب نافع وشادية من عماد حمدى ثم صلاح ذو الفقار وميرفت امين من حسين فهمى لكن ظل السؤال الذى يردده الجمهور بعد كل فيلم لحليم لماذا لم يتزوج العندليب احدى حبيباته على الشاشة
وقف حليم امام الكاميرا ليجسد اكثر قصص الحب رومانسية وشاركته بطولة افلامه جميلات الشاشة فى ذلك الوقت وفى مقدمتهن شادية فى لحن الوفاء ودليلة ومعبودة الجماهير وقد اعترف حليم فى حوااته انه كان سعيدا بالوقوف امام شادية فهى نجمته المفضلة وانه يعتبرها انسب حبيبة له وقد قال عنها انها فنانة ريقة المشاعر وانسانة جمعتهما صداقة قوية واحترام متبادل ولن ينسى ابدا وقوفها بجانبه وتشجيعها له
سيدة الشاشة فاتن حمامة شعرت بحب حليم لها فى اول لقاء لهما فى فيلم ايامنا الحلوة لكن مشاعرها كانت مع بطل اخر هو عمر الشريف لكن حليم واتته فرصة اخرى ليعبر عن حبه لفاتن فى فيلم موعد غرام ولكنها كانت تشعر تجاهه فى الحقيقة بمزيد من المشاعر فقد اصبد صديق العائلة وجمعتهما صداقة حتى وفاته وكانت فاتن هى اخر الوجوه المصرية التى شاهدها حليم قبل رحيله حينما زارته فى المستشفى بلندن اثناء رحلة علاجه الاخيرة
النجمة نادية لطفى والتى اعترف حليم بحبها مرتين فى فيلمى الخطايا وابى فوق الشجرة وتقول نادية ان حليم كان فنان يحترم عملهويعيشه بصدق ويتوحد مع الشخصية وقلق جدا على كل التفاصيل الفنية وحريص على زملاؤه وانا احببت حليم مثل كل زملاؤه واصدقاؤه وحببت انسانيته وقلقه على فنه وصوته وافلامه وكانت بيننا صداقة قوية وكان حليم يتمتع بخفة ظل قوية وسرعة بديهة وان كل منا كان يدبر للاخر المقالب الظريفة وتتذكر انه فى كواليس فيلم الخطايا كنت اضحك عندما كان حليم يغنى اغنيته الشهيرة قوللى حاجة حتى تمالكت نفسى بصعوبة وانتهى تصوير المشهد على خير
مريم فخر الدين بطلة فيلم حكاية حب تقول ان حليم كان رمزا للرومانسية وللزمن الجميل وحليم كان مشغولا بفنه ولم يكن هناك وقت لاى شى اخر وكان بالنسبة لى زميلا واحترم صدقه وفنه واحب صوته الشجى لكنه اعتقد ان حالته الصحية لم تكن تسمح له بان يفكر فى الزواج بل كان كل مايشغله انتهاء الفيلم والسفر للعلاج بعد ان فاجاه النزيف ورفض ان يتوقف التصوير وانت كنت زوجة للمخرج محمود ذو الفقار فى ذلك الوقت واما ايض ومازلت اذكر الرعشة التى اصابتنى اثناء تصوير اغنية بتلومونى ليه وهى تختلف عى رعشة القلب فقد كان الجو شديد البرودة ومازلت حزينة لانى كنت اتمنى ان اترك شعرى منسدلا وهو يغنى لى والشعر الحرير على الخدود يهفهف ولكن للاسف كنت ارفع شعرى
لبنى عبد العزيز بطلة فيلم الوسادة الخالية تقول ان حليم رقيق المشاعر والاحاسيس وان كنت سعيدة ان اقف امامه وكنت ومازلت واحدة من معجباته وكان حليم يتعامل مع زملاؤه بقدر كبير من الاحترام وكان االجميع يحبه واذكر انه بعد نجاح الفيلم كانت كل فتاة تقابلنى تعاقبنى وتقول كدة تسيبى حليم وتضحك من الصدى الذى احدثه الفيلم والذى جعل البعض يضعها فى قائمة المغضوب عليهن من جمهور العندليب
اما الفنانة ماجدة بطلة فيلم بنات اليوم فتقول ان رغم نجاح هذا الفيلم الا ان الظروف وربما انشغالها بتقديم نوعية مختلفة من الافلام الوطنية وانشغال حليم بفنه واختياره للخط العاطفى فقط فى افلامه كل ذلك حال دون قيام صداقة حقيقية بيننا وقد كان حليم فنانا شديد الاحترام والاخلاص لفنه وكان هو اول من ياتى الى الاستديو وربما يكون اخر من يغادر
زبيدة ثروت بطلة فيلم يوم من عمرى تقول اتذكر اثناء تصوير الفيلم واثناء الاستراحة عرض على حليم توصيلى بسيارته واثناء وجودى معه فى السيارة كان يغنى وهو فى منتهى السعادة واضافت اننى احببت فعلا حليم كفنان عظيم وبعد الفيلم تزوجت من من المنتج صبحى فرحات منتج فيلم يوم من عمرى