امنيتان لم تتحققا للعندليب والسندريلا

[b]
من مجلة اخبار النجوم
امنيتان او حلمان راودهما منذ خطت اقدامهما المشوار الفنى الصعب هما العندليب والسندريلا
الامنيتان
الاولى فهى ان يعملا سويا فى فيلم واحد على ان يلعب هو دور الحبيب وهى تؤدى دور الحبيبة
اما الثانية يرتبطان معا ويكونان عش الزوجية وينجبان البنات والبنين
والحكاية تبدا فى الستينات عندما بدا حليم فى انتاج فيلم البنات والصيف ويلعب بطولة احدى قصصه التى كتبها احسان عبد القدوس وفى القصة فتاتان احداهما يقع حليم فى حبها وهى لاتعيره اى اهتمام والثانية اخته ووقع الاختيار على ان تلعب دور الحبيبة زيزى البدراوى وودور الاخت سعاد حسنى وكانت هى وزيزى مازالتا الوجهين الجديدين وعندما التقى حليم بسعاد اقترح ان تكون الحبيبة ولكن المخرج رفض واختار زيزى واضطر حليم الى الخضوع وللاسف كان هذا الفيلم هو العائق الرئيسى لشهرة زيزى حيث استنكرت الجماهير ان ترفض زيزى حب حليم ولم تتحقق الامنية الاولى لحليم وسعاد فى ان يكونا حبيبين فى فيلم واحد
وظلت العلاقة الفنية والصداقة الاخوية بينهما منذ هذه الايام وتحولت الى حب واصطحبته سعاد فى عدة بلاد اثناء احياء حليم لحفلاته هناك بدات الصحافة المغربية والمصرية تشير الى هذه العلاقة العاطفية وتدخل القدر ليعكر صفو هذا الحب ويمنع هذه الزيجة التى انتظرتها الجماهير وتزوجت سعاد مرة ومرتين وعاشت حياتها بعيدا عن الحبيب الاول حليم
وقبل رحيل حليم بسنوات اراد ان يحقق امنيته الاولى وقرا قصة قصة وتهلل لها وطلب تحويلها الى فيلم والقصة بعنوان وتمضى الايام تاليف لوسيان لامبير مستوحاة من رواية اسكندر ديماس غادة الكاميليا ولكن بشكل عصرى وقرر اسناد الاخراج والساريو للمخرج يوسف شاهين الذى سافر الى الاسكندرية ليكتب السياريو ولكن حليم اعترض ولكن حليم اعترض على بعض ماجاء فيه وهو ظهور شخصية ملحن ضرير ومعه مؤلف اغانى صعلوك كاصدقاء لحليم فى الفيلم واختلف حليم مع شاهين وتوقف الفيلم الذى كان سيحقق امنية حليم بان تكون سعاد حبيبته ولو فى فيلم سسينمائى
وفى بيرووت التقى حليم بعلى امين الذى عرض عليه قصة لالتوامه مصطفى امين الذى كان مسجونا فى ذلك الوقت وبالفعل اشترى القصة واسند كتابة السيناريو والاخراج للمخرج الجزائرى احمد راشدى مخرج الفيلم الشهير تحيا الجزائر على ان تلعب سعاد بطولة الفيلم امامه ولكن القدر لم يمهله ومات قبل التصوير
هكذا لم يتحقق حلم الاثنين سعاد وحليم لافى بطولة فيلم ولافى الزواج ولكنهما اشتركا معا فى الحياة والموت وفى يوم واحد وهو 21 يونيو كانت سعاد تحتفل بعيد ميلاد العندليب وفى هذا اليوم رحلت السندريلا
واليوم نحن نحتفل بالميلاد والرحيل فى يوم واحد ميلاد العندليب ورحيل السندريلا