[b]
من مجلة اخبار النجوم
قال المطرب محمد منير
لوعاش العندليب بيننا حتى اليوم كان ستولى بنفسه مسئولية دور الاب الروحى لكل المطربين والمطربات وكان سياخذ بيد الجميع ويضمهم لاحضان الحبايب ويساعد كل فنان فهذا هو حليم الذى يحب الخير للجميع وكان سيعمل جاهدا على نزع الاشواك من طريقنا وكان سيتولى بنفسه مهمة تسليم الراية من جيل الى جيل واقصد بذلك بانه كان سيلتقى بنا عند منتصف الطريق
والجميل فى حليم انه لم يكن ينظر خلفه بل كان ينظر باستمرار الى الامام لذلك سبق عصره وقدم لنا قيمة فنية جعلته الافضل لذلك اصبح جزءا من التاريخ
وعن الاشياء التى يكرهها فى حليم قال
اسوا مافى حليم انه جرى بسرعة وتركنا وحدنا وكنت اتمنى ان يظل معنا حتى اليوم لكى ينير طريقنا ويكفى انه فنان يملك من الوعى ماجعله يستمر فى تقديم الافضل والمناسب وحليم لديه قدرة رهيبة على اختصار عشر سنوات من مشواره الفنى فى اسبوع واحد ولديه القدرة على غزو قلوب الناس بسهولة
وينهى محمد منير كلامه قائلا ارفض فى تجربة العندليب الغنائية هزيمة 67 التى تركت جرحا كبيرا فى نفسيته وهذا جرح اصابنا جميعا ويبدو هذا الجرح لم يختفى بسرعة من نفسية حليم الذى كان مؤمنا بالثورة والقومية وعندما حدث ماحدث تحطمت اشياء كثيرة وحزين لانه مر بهذه التجربة فهو فنان رائع وانا لم اكن احب ابدا ان يتعذب بهذا الشكل