متى لا نكتب عن حليم؟ الأهرام الرياضى

كتبت مجلة الأهرام الرياضى عام 1997عنوانا جذابا و هو -متى لانكتب عن حليم؟- 000(هل مرة سيتحول الى ذكرة عابرة تأتى فلا نتوقف عندها بالكتابة و التحليل 00؟ سؤال اّخر اجتهدنا فى الاجابة عنه بكل ما نملك من معلومات و أدلة 00و المؤكد اذا استطعنا أن نسبق الزمن بسنواته القادمة أن نقول أن حليم قد تحول الى (أسطورة) 00و خرج الاحتفال به من نطاق الجاذبية الأرضية 00وأصبح من الصعب أن يتوقف أو يندثر أو يتلاشى الاحتفال به و قد وجدت الجماهير فى حليم اللمعان و الرمز و قد نما هذا الشعور بمرور السنوات على وفاته و علمّ الاّباء و هم جيل عبد الحليم الأبناء عشقه علموهم قيمته و أهميته و فنه فأصبح يوجد جيل بديل يحتفظ بعبد الحليم و لعبد الحليم بالاعتزاز بوجوده لذلك مؤكد أنه سيستمر بل و سيزداد توهجا و يزداد الاحتفال به قيمة و سيجد اّلاف يتذكرونه و يقيمون له الاحتفال بعيدا عن أى قرارات رسمية تصدر للاحتفال به و الاحتفال بحليم احتفال بقيمة الجمهور ليفتخر بأنه من وطن مر به حليم)

شكرا على المقال المميز بالفعل فقد تحول حليم من اجمل الاشياء التي نحرص على ان نذكرها وتذداد توهجا مع كل الاجيال وسيبقى رمزا لامعا ان شاء الله فهو بالفعل من الاشياء التي نفخر ان مر بها وطننارحمه الله