كتبت جريدة(الميدان)يوم 28 مارس عام 2000 (كانت سيارة عبد الحليم هى السيارة الوحيدة التى حملها السوريون بعد سيارة عبد الناصر حدث هذا عندما دعى عبد الحليم حافظ للغناء فى سوريا فى عهد الرئيس السادات و كانت العلاقات سيئة بين مصر و سوريا فى هذا التوقيت فطلب عبد الحليم الرئيس السادات و أخبره أنه مدعو للغناء فى سوريا و هو يريد أن يعرف رأى الرئيس السادات فقال له الرئيس السادات :يا عبد الحليم أنت خير من يمثل مصر فى كل مكان و أنا ثقتى و ثقة مصر فيك كبيرة و لديك الحرية فى التصرف و سافر عبد الحليم الى سوريا و وجد رئيس المخابرات العامة السورية ينتظره بالمطار فى سيارته الخاصة 00فى السيارة أخبره عبد الحليم أنه عاهد نفسه ألا يغنى فى أى مكان الا اذا بدأ غناه بأغنية (أحلف بسماها و بترابها)و هى أغنية وطنية لمصر و أنه منذ عام 1973 يغنى أغنية(عاش اللى قال)و هى أغنية يحيى فيها الرئيس السادات 00و قال عبد الحليم أنه يرغب أن يفعل ذلك فى حفلة دمشق فاذا كان غير مقبول أو غير مستحب فانه مستعد للعودة الى مصر و رد عليه رئيس المخابرات بقوله :اذهب أنت الى الفندق لتستريح و سوف أخبر الرئيس حافظ الأسد و جاء الرد مساء عندما قال رئيس المخابرات أن الرئيس يرحب بعبد الحليم و يخبره أنه فى بلده الثانى و له حرية التصرف كاملة فى أن يغنى ما يشاء و بالفعل غنى عبد الحليم الأغنيتين)