موضوع: عبد الحليم .. شائعات وخلافات .. السبت 8 يناير 2011 - 9:13
لفتني المرور العابر في موقع اليوتيوب لاغنية هاني شاكر من حقبة جيل الوسط .. لكني رأيتها فيديو وهو ما جعلها نادرة عليّ
.. تذكرت الخلافات التي حدثت مع عبد الحليم .. وكيف استطاع هاني شاكر ان ينبه عبد الحليم لمعاودة النشاط مع الموجي .. بعد القطيعة التي استمرت سنين .. وكيف كان لهاني شاكر الفضل في اجتماع العملاقين ثانية ليخرجوا لنا افضل ثنائي في رسالة من تحت الماء ويتكرر الثنائي بالتتابع في قارئة الفنجان .. التي يجزم البعض بانها افضل اعمال حليم الغنائية علي الاطلاق .. ونفتش في تلك المرحلة عن حليم .. تنبيه .. هذا الموضوع من البداية سيترك اثارا تختلف الاراء حول رؤيتها .. وتتباين الاوجه والزوايا فاود ان اسمع رأي كل منكم .. فهي تحمل رؤيته وكمية ادراكه بالموضوع ونعود فالموضوع شائك وهام معا .. اكتشف الموجي هاني شاكر .. بينما نجد حليم يقدم للمسرح عماد عبد الحليم ..
بداية الخلافات ..
بعد ما كان مع خلاف ام كلثوم واعياد الثورة .. بدأت الخلافات تهدأ فقد عصفت نكسة 67 كل المطربين وجمعت قمتهم في دائرة مصرية ناصرية بالتحديد ... كان جميعهم يهوي زعامة ناصر ... فما بين ثوار وصيحات ام كلثوم وبين اناشيد ناصر يا حرية .. ناصر يا حبيب الملايين لعبد الحليم احاسيس واحدة وان اختلفت القلوب وتعددت الرؤي غنت ام كلثوم الاطلال .. اطلال السويس والاسماعيلية .. وذلك بمسرح الاولمبيا بباريس لتضرب اذهان الجميع وتسحر اذان باريس .. مدينة النور كما يطلق عنها .. ليكون اجرها في هذه الحفلات اضخم واعلي اجر يحتازه مطرب عالمي .. فهي ليست كأي مطرب عالمي بل انها ام كلثوم .. تخرج بنا لوموند الفرنسية .. لتتسائل كيف نعبر عمن تكون ؟ كيف نقيس في الغرب قيمة أم كلثوم ؟ تصيح ام كلثوم .. اعطني حريتي اطلق يدي .. ليتألم احساس عبد الحليم فقد ادمته قلوب امهات الضحايا من الجنود والمدنيين فلا فرق , ولم تفرقهم شظايا الطلقات , او قذائف المدافع ولم يكن بينهم فرق كطعم اعرته خداع كبار القواد العسكريين , وخذلته اماله المهزومة في تلك الصحراء المكشوفة كل منهم ينطلق كهدف تستسيغه طائرة هنا ومدفع هناك لا فرق بين ام المدني وام العسكري .. لقد غني لها حليم في فدائي وها هو يغني بآلام الابن .. ابن مريم .. المسيح فقد نزف المسيح وصارت لندن ترنيمة شجن من الالبرت هول يقودها عبد الحليم يتجه بيها لقلوب العالم فتجوب معه انينا وحنين تقول ام كلثوم : عبد الحليم حافظ صوته جميل جدا وهو قادر ان يطربك ويشجيك ولا اعتقد ان عندنا صوتا فى جمال صوت عبد الحليم حافظ . ويأكد عبد الحليم انه مهما بلغ الفن من اصوات فلن تقدر ولن تعوض صوت ام كلثوم ومكانة ام كلثوم من الفن العربي
....الحياة فرص يا عزيزي
انا ابن هذا الشرق الذى يصنع للتاريخ ازهى امجاده .. هكذا ردد عبد الحليم في مذكراته ولديه الحق .. فجيل الثورة قد جدد روح التاريخ الشرقي العربي بالتحديد ومع انطلاق شرارة الثورة بمصر وهي الام .. انطلقت الهتافات والثورات من دولة تلو الاخري تعلن الاستقلال والحرية من العراق شرقا للجزائر غربا ويتغني مطرب الثورة بالاحضان يا بلادنا بالاحضان .. ولكن مهلا ..فكيف كانت بداية عبد الحليم وحظه من الحظ ذاته ؟؟ فبعد ان وجد فرصته كصوت يغني الحان كمال الطويل بالاذاعة وجد لحن جميل للاستاذ الموجي ..صافيني مرة
وادعكم لتقرأو تلك السطور .. كان محمد الموجى يعزف على العود وراء عبد الحليم حافظ فى بدايته وبعد ذلك اصبح الموجى من ملحنى الاركان الصغيرة بالاذاعة ثم من ملحنى مختارات الاذاعة .. وعندما لحن ( صافينى مرة ) عرضها على مطربة مغمورة وهى ( زينب عبده ) التى كانت تغنى فى صالة كازينو البوسفور المطل على باب الحديد فغنتها فترة ولكن غناءها لم يعجب محمد الموجى .. وبعد اعتزال هذه المطربة قدم الموجى الاغنية الى محمد عبد المطلب ولكنه رفضها ثم عرضها على عبد الغنى السيد فرفضها ايضا فقال له عبد الحليم حافظ : اعطنى هذا اللحن وسوف ترى كيف اؤديه .. ؟ وبالفعل قدمه عبد الحليم حافظ وسعد به محمد الموجى ثم غنى عبد الحليم هذه الاغنية فى الاذاعة لكن خلافا قد دار بين الموجي وعبد الحليم .. عندما لحن عبد الوهاب له ..مبررا انه لن يعزف مع الفرقة لوجود الحان عبد الوهاب
... كل ده كان ليه ؟؟
التقي فريد الاطرش مع عبد الحليم حافظ لأول مرة خلال العرض الاول لفيلم ( دليلة ) فقد حضر فريد العرض تلبية لدعوة من الفنانة شادية وبعد انتهاء العرض صافح فريد الاطرش .. عبد الحليم حافظ بحرارة شديدة وهنأه علي نجاحه ، وفي اواخر الخمسينيات اصيب فريد الاطرش بأزمة قلبية وكان عبد الحليم يزوره مرتين كل يوم ، وجاءت فكرة ان يغني عبد الحليم قصيدة ( عدت يايوم مولدي ) التي كتبها الشاعر كامل الشناوي ولحنها فريد الاطرش ، وبالفعل بدأت البروفات ولكن الاقدار شاءت ان يتوفي الشاعر كامل الشناوي فطويت الفكرة فى ليلة الاحد السادس والعشرين من شهر ابريل عام 1970 كنا على موعد مع حفلتين للربيع فى توقيت واحد فى سابقة لم تحدث من قبل .. فالحفلة الاولى شهدتها دار سينما ريفولى واحياها عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وعايدة الشاعر وعفاف راضى ولبلبة.. وصاحبتهم الفرقة الماسية الموسيقية .. غني عبد الحليم حافظ خلالها( زى الهوي ) لاول مرة .. وكان اسمها : خايف على جرحى وقلبى .. وغنى ايضا ( الهوا هوايا ) والذى سبق ان غناها فى فيلم ( ابى فوق الشجرة )حوار ا اذاعيا مع الموسيقار محمد عبد الوهاب . اما الحفلة الثانية فقد احياها فريد الاطرش بدار سينما قصر النيل وشاركه محمد رشدى وسعاد محمد وليلى نظمى ومحمد ضياء وطروب وفهد بلان وكانت الفرقة الموسيقية بقيادة صلاح عرام الذى قدم موسيقى حبايب وصاحب المطربين والمطريات .. اما اندريا ريدر فقد قاد الفرقة فى الاغنيات التى قدمها فريد الاطرش حيث غنى سنة وسنتين .. والربيع كما عزف علي العود واصل الحكاية لهاتين الحفلتين انه كان من المفترض ان فريد الاطرش سوف يلحن لعبد الحليم حافظ .. وبعد ان استمع عبد الحليم حافظ للحن فريد الاطرش قال له / هذا اللحن يصلح لمطربة .. وكان اللحن هو ( بقى عايز تنسانى ) والذى غنته سعاد محمد فيما بعد .. وهنا قام احد الاشخاص بنشر وشاية وقال لفريد الاطرش : عبد الحليم حافظ مش عايز يغنيلك .. وهنا كان عناد فريد الاطرش واصراره على عمل حفلته فى نفس ليلة حفلة عبد الحليم حافظ . وعندما علم عبد الحليم بالوشاية اتصل بفريد الاطرش وقال له : معى محمد حمزة وتعالى كل مسلوق معى _ لان فريد وعبد الحليم _ كانا يأكلا الطعام المسلوق .. وانتهت الوشاية
وشاية من جديد ..
سمع كمال حسني أن هناك مطربا جديدا اسمه عبد الحليم حافظ، واقترح عليه أصدقاؤه الذهاب لسماعه وذهب وكان حليم يغني على المسرح العام، واستمع له من خلال أغنية "صافيني مرة" و"لايق عليك الخال" وأعجب كمال جداً بهذا الصوت الجديد، ولفت نظره شيئان أولهما أنه كان في سنه تقريبا وثانيهما أنه كان يؤدي بطريقة جديدة غير مألوفة في الغناء وبدأ كمال ينجذب إلى "حليم" من دون أن يشعر، وأحس أنه قريب منه وبدأ في حفظ أغانيه حتى ظهرت أغنية "على قد الشوق"، وقرر كمال أن يغنيها مقلدا عبد الحليم كما قرر الغناء في "ركن الهواة"، وعمل بروفات عليها وتأجل دوره كثيرا لأنه كان هناك عدد كبير من المطربين المشاركين في ركن الهواة حتى جاءت أغنية "توبة"، فعمل بروفات عليها وغناها في ركن الهواة، وكان كل أمل الشاب الصغير وقتها أن يسمعه عبد الحليم حتى يسعد بأن هناك من يحبه ويقلده وأن يصل صوته لحليم. ويقول الإعلامي "سامي كمال الدين" الذي أعد التقرير أن أحد المذيعين الأذكياء طرأت على ذهنه فكرة "خبيثة" فبعد أن أذيعت الأغنية أكثر من مرة قرر المذيع أن يقوم بتركيب الأغنية، بمعنى أن يقوم بوضع جزء من أغنية "توبة" بصوت عبد الحليم حافظ، ثم جزء بصوت كمال حسني، ثم طلب من المستمعين التفريق بين الصوتين، وكان الناس عاجزين تماما عن التمييز بينهما. ومر أسبوع وكان كمال يعمل محاسبا في أحد البنوك الوطنية، حتى وجد رجلا يقول له لديك مقابلة في مكتب الإذاعي الكبير حسني الحديدي والإذاعي علي فايق زغلول، دهش لكنه ذهب إلى الإذاعة، وهناك وجد الكاتب الصحفي موسى صبري، والملحن إبراهيم حسين اللذين أخبراه أن ماري كويني تريد مقابلته والاتفاق معه على التمثيل، وأكد موسى صبري أنه سيكتب عنه، وكان اسمه الحقيقي "كمال الدين محمد محمد" غير أنهم اختاروا له اسم "كمال حسني" على اسم حسني الحديدي. ذهب كمال حسني إلى مكتب ماري كويني في الاستوديو وطرحت عليه بعض الأسئلة، عن إمكانية عمله بالتمثيل، وكان معها السيناريست محمد مصطفى سامي والمخرج إبراهيم عمارة وأحمد والي، وكانت تريد أن توقع معه عقود ثلاثة أفلام، لكنه كان صغيرا على التوقيع وقال لها إن خاله هو الوصي عليه لأن والده لن يوافق على عمله بالفن، وذهب بعد ذلك وخاله لعمل اختبار له وتوقيع العقد، ووقع عقدا بفيلم واحد وعقدا آخر بثلاثة أفلام، وبالفعل وقع العقدين في وقت واحد. وبدأ بروفات التمثيل مع آمال فريد ثم قررت ماري بعدها بدء التصوير، لكنها قالت لكمال "أنت تحتاج إلى بطلة قوية تسندك" وكانت هذه البطلة هي شادية، سمع كمال اسم شادية وأصيب بالخوف والقلق، فقد كانت نجمة تملأ السمع والبصر سواء بتمثيلها أم غنائها. وبدأ تصوير أول فيلم له بعنوان "ربيع الحب" وكان أول مشهد في الفيلم لكمال مع شادية في أغنية "لو سلمتك قلبي واديتلك مفتاحه"، وكان هناك مغازلة وحب في المشهد ارتبك كمال أكثر من مرة وشعرت شادية أنه يهاب الموقف، فقالت له: "أنت خايف ليه، اعتبرني واحدة صاحبتك مالكش أصحاب بنات"، فقال لها: "لي واحدة اسمها ليلى"، وبعد تصوير الفيلم جاء حفل الافتتاح وحضر الجميع وأخذته ماري كويني لحفل الافتتاح في سوريا أيضا، وبدأ اسمه يعرف وبدأ موسى صبري حملة مقالات تحت عنوان "المطرب القادم الذي سوف يتربع على قمة الغناء". حتى تلك اللحظة وهذه النجومية لم يكن كمال حسني قد قابل عبد الحليم حافظ، وكان أول لقاء لهما في نقابة الموسيقيين حيث كان ذاهبا لعمل بروفة، وفوجئ بعبد الحليم ينادي عليه وهو يخرج من النقابة، وكان على الناحية الأخرى من الرصيف فدهش، فقد كان كل أمله أن يسعى هو للقائه، فإذا به يأخذه بالحضن أمام الناس ويسلم عليه بود وقال له "عايز أشوفك". اللقاء الثاني الذي جمع كمال حسني وعبد الحليم كان من خلال برنامج إذاعي حيث جعلت المذيعة عبد الحليم يغني جزءا من أغنية "غالي علي" لكمال حسني، وجعلت كمال حسني يغني جزءا من "توبة"، وجاءت حملة إعلامية كبيرة قادها موسى صبري وكانت بداية تعكير الجو بين كمال حسني وبين عبد الحليم حافظ، وحاول موسى صبري أن يقول لحليم إن كمال يستطيع أن يهز عرشه بل ويسقطه من فوقه، ومن هنا ضاع كمال حسني، فبدلا من أن يقدم موسى صبري كمال حسني كوجه جديد قدمه كمنافس لعبد الحليم، وزاد الكلام في هذا الأمر وبدأ الحاقدون يسعون للوقيعة بين كمال حسني وحليم. ومرض عبد الحليم فذهب كمال حسني لزيارته فاستقبله عبد الحليم بترحاب كبير جدا وأجلسه بجواره على السرير، ولكن كمال صعق إذ وجد في الغرفة مع عبد الحليم بعض الحاقدين الذين كانوا يوشون وينقلون الكلام ويوقعون بينه وبين عبد الحليم، وهم ذاتهم من يعتبرون أنفسهم أقرب الأصدقاء لحليم، وأدرك كمال حسني المؤامرة متأخرا، أدرك أن الذين كانوا يقولون له إن عبد الحليم حافظ يحاربه هم أنفسهم الذين يجلسون بجوار عبد الحليم ولابد أنهم يقولون له الكلام نفسه. حدث ذلك في أواخر الستينات من القرن الماضي، وعرف كمال حسني انه كان ضحية خداع وكذب فقرر الابتعاد عن الوسط الفني تماما ورجع إلى عمله في البنك، ولكنه لم يعد قادرا على الوجود، وساءت حالته النفسية فقرر أن يترك مصر ويهاجر، وذهب إلى العاصمة البريطانية لندن واستقر بها بعد أن عمل بالتجارة، وظل هناك وقرر عدم العودة إلى الفن حتى بعد رحيل عبد الحليم حافظ بعد سفره بما يقرب من 8 سنوات، ليعود بعد ما يقرب من 30 عاما في أواخر التسعينات، ليس من أجل العودة إلى الفن، ولكن من أجل التجارة أيضا، مكتفيا بالقليل جدا الذي قدمه، وأنه يعيش فقط من أجل ولديه وعلاقته الطيبة بهما
وشاية .. كلاكيت للمرة الثالثة
بعد اي دمعة حزن لا و حاول تفتكرني حدثت قطيعة بين بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ قادتها الشائعات الزائفة نذكر معا القطيعة الاولي التي جرت بين بليغ وحليم منذ انتاج فيلم الوسادة الخالية لعام 1965 في تلك السطور المنقولة ايضا .. لأسباب غير معروفة انقطعت أواصر التعاون بين بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ، خاصة حين بدأ بليغ يلحن لأم كلثوم، واستمرت القطيعة بين الاثنين لغاية عام 1965 تقريباً، إلى أن اتصل عبد الحليم حافظ ببليغ حمدي إذ كان بحاجة لألحان بليغ الشعبية التي رفعت عدداً لا بأس به من المطربين، وخاصة المطربة شادية والمطرب محمد رشدي. وكان بليغ يؤسس مملكته اللحنية في ثلاثة اتجاهات: الأغنية الطويلة، والأغنية القصيرة الرومنسية السينمائية وغير السينمائية، والأغنية الشعبية الدارجة ذات الأصول الفولكلورية مثال ذلك: أغنية «عدوية» الشهيرة لمحمد رشدي، ثم أغنيات «قولوا لعين الشمس»، و«أسمراني اللون»، و«خدني معاك»، و«حنة يا حنة» وغيرها من الأغنيات التي رفعت من شأن شادية ومحمد رشدي ومحمد قنديل. وبالتالي فإن بليغ حمدي استطاع أن يغرف من معين فن الغناء الشعبي التراثي، وأن يحول مسار هذا الفن عن طريق الأصوات القادرة والقوية إلى فن معاصر من وراء أسلوبية ذات خصوصية في نمط الألحان الشعبية.
كان عبد الحليم حافظ لا يحب أن يرى في الساحة منافساً له، فعمل على استقطاب بليغ حمدي لمشاركته فنياً دون سواه. فالأغنية الشعبية التي جاء بها بليغ هي الأغنية التي يبحث عنها عبد الحليم. لذا لا أحد يعرف فيما إذا كان بليغ حمدي، وهو الأرجح، هو الذي أخذ بيد عبد الحليم حافظ إلى الأغنية الشعبية التراثية، أم أن عبد الحليم قد أخذ بها وحده وبمساعدة الملحنين. وفي كل الأحوال، فإن اللقاء الجديد بين القطبين أعطى في البدايات ثلاث أغنيات جميلة ومثيرة في شعبيتها وهي: «التوبة» وهي غير «توبة» محمد عبد الوهاب، و«سواح»، و«على حسب وداد قلبي يا بوي». يقول بليغ حمدي عن اللون الغنائي الشعبي الذي ابتكره: «أنا حتى الآن لم أترك هذا اللون من الغناء، ولن أتركه، وحتى هذه اللحظة أقوم بمحاولات جديدة، لكن الذي حدث أن مشواراً آخر في الغناء كان قد بدأ. وإذا كنا نتحدث عن عبد الحليم حافظ بالذات، ففي تلك الفترة - يقصد إبان حياة عبد الحليم - كانت الحفلات تقام بانتظام، وعبد الحليم يريد أن يقف مع الناس فترة أطول فغنى «موعود»، و«زي الهوى» وغيرهما، ولكني في الوقت نفسه كنت أقدم لشادية، وعفاف راضي، ومحمد رشدي وغيرهم شعبياتي، لأنني مازلت أشعر أن هذا هو الخط الصحيح، وهذا هو إيماني، وهذه هي قناعتي، ومع ذلك لا أنكر أني قصرت، غير أنني لا أستطيع أن ألغي الكلاسيكيات لأنها أسلوب عظيم. والذين بدؤوا حياة الشهرة بالشعبيات لأنها هي الأصل، وهو الاتجاه الطبيعي للإنسان. والغناء البسيط هو غناء الإنسان. والشعبيات هي هذا الغناء». ومن هنا قد فسر لنا بليغ سبب انشغاله بمطربين اخرين غير حليم ..
موضوع: رد: عبد الحليم .. شائعات وخلافات .. السبت 8 يناير 2011 - 9:42
العام 1975
بعد وفاة ام كلثوم .. خلفت ورائها عرش لم تستطع اي مطربة ان تتربع عليه من بعدها وقد اكد حليم وتنبأ بتلك المحاولات منذ وفاة الست رحمها الله .. وتظل وردة الجزائرية من اسبق واكثر المطربات اللاتي حاولن التربع علي هذا العرش ..لا سيما وقد غنت الاغنية التي لم تشأ الاقدار لام كلثوم ان تغنيها .. اوقاتي بتحلو معاك وهذا ما تنفيه اراء وفلسفة ورؤية حليم عن الاصوات النسائية بعد وفاة ام كلثوم فقد كلل بليغ حبه لوردة بزواجه منها وظهور الكثير من الالحان بصوتها .. في هذا الوقت جاء الثنائي " وردة وبيلغ " منافسا لثنائي ناجح ايضا "فايزة وسلطان " وفي هذا الوقت ايضا تجمعت حنجرة حليم في احضان الحان صديقه القديم محمد الموجي فقد استمع الجمهور لرسالة من تحت الماء في الوقت الذي يحضر فيه حليم لقارئة الفنجان فقد استمر مشوار الاخيرة ثلاث سنوات بينما رسالة اخذت اربع سنوات للتلحين وقد يندهش المرء المقبل علي قراءة تلك المعلومات للوهلة الاولي .. ولكني اؤكد له ان اغلب الاغاني تأخذ وقتها الكافي من التأليف والتلحين ..فثورة الشك اخذت عامين من السنباطي لتغنيها ام كلثوم والموجي لم يكن كسولا كعادة عرفت عن الطويل ولكن اللحن وظروف مرض حليم اطالا من مدة تأجيل تقديم رسالة للجمهور وها هي رسالة فيا مالكا القلب من تلحين الموجي في حفل واحد جامع بين هذا الاستاذ والعبقري بليغ حمدي في حاول تفتكرني لكن اين لقاء بليغ وحليم من بعد حاول تفتكرني .. حديث مكرر عن وجود لحن حبيبتي من تكون .. لكن بالنظر اللافت والامعان الدقيق نجد ان هناك احتمال عن غناء هذه القصيدة عام 1969 ويقال ان عبد الحليم لم يرق له اللحن فطلب عدم نشر التسجيل الاستديو الذي غناه واستند في هذا الاحتمال علي الشاعر ذاته عبد الله الفيصل صاحب اشعار يا مالكا القلب التي غناها حليم عام 1973 عندما نفكر جليا .. وبالحسابات .. رحلة غناء عبد الحليم من كلمات نزار قباني هي بداية رحلته مع عبد الله الفيصل فاذا حسبنا ان الموجي قد كلفته اربع سنوات لتحلين رسالة من تحت الماء فهذا ان دل فانه يدفعنا للجزم بان بداية مشوار رسالة والذي اعقبه او واكبه مشوار يا مالكا القلب قد بدأ عام 1969 وهو ذاته العام الذي اقول فيه ان عبد الحليم قد غني للتو فيه من تأليف الشاعر ذاته عبد الله الفيصل ومن الحان بليغ فاري ان الاغنية قد جاءت كمحاولة استكمال مشوار غناء القصائد مع عبد الحليم الذي توقفت لعاملين .. خلافه مع الموجي صاحب الحان قصائده وفاة الشاعر .. صاحب الكلمات .. كامل الشناوي فقد توقف المشوار .. مشوار حبيبها .. لست قلبي .. لا تكذبي بوقوفه في هذه المحطة .. عدت يا يوم مولدي وهنا لجأ حليم لبليغ وكانت حبيبتي من تكون ........ عاد الحديث عن الحان عبد الوهاب من غير ليه .. واول لقاء بينه وبين مرسي جميل عزيز الذي غني علي كلماته حليم بتلوموني ليه وفي يوم في شهر في سنة وقد هددت الاغنية العديد من التوترات بين الشاعر والمغني والملحن ليكون حظها من الغناء مع اول ربيع يعقب قارئة الفنجان .... وتأتي كلمات محمد حمزة شاعر العندليب لتوقع به في مرحلة جديدة وتجربة جميلة ستجمعه مع محمد سلطان هذه المرة .. قد اكد حليم لبليغ استكمال مشوار الاغاني الطويلة بوجود منافس يوشك ان يكون شريك معه في مشوار الاغاني الطويلة لحليم ..وبداية التجربة .. في وجه بليغ ووردة معا احلي طريق في دنيتي .. وموقف عبد الحليم مع شادية الطف مع فايزة وموقفه مع فايزة الطف من وردة ومع هذا روى الاعلامى عبد الرحمن على : كنت ذات مرة فى احدى طرقات الاذاعة واخترق سمعى صوت لحن جميل فشدنى كثيرا فذهبت الى حيث ينبعث هذا اللحن وكانت المفاجاة .. وجود محمد عبد الوهاب جالسا فى غرفة مراقبة الاستديو ورأيت العندليب عبد الحليم حافظ بالداخل مع وردة الجزائرية يضبط لها الفرقة الموسيقية وهى تسجل اغنية ( لولا الملامة ) لانها كانت عائدة من الجزائر بعد غياب طويل .. وحاول عبد الحليم حافظ ان يعطيها الاحساس بالالفة والاخوة .. ووقف معها يضبط الفرقة لتتفرغ هى للغناء حتى تنجح واذا سمح لنا الزمن بوجود ما تراه عيون وردة تضامن حليم مع الثنائي فايزة وسلطان لكدنا نري حمي المنافسات والخلافات الفنية المتعددة والمعقدة لقد رأي حليم في محمد سلطان البديل .. فقد استطاع الرجل ان ينجح في هذا الثنائي وهذه المرة صاحب الاشعار نزار قباني ايضا فرسالة من امرأة جاءت تعانق رسالة من تحت الماء بين احلام نزار قباني .. ووجود الشاعر الرومنسي الاتي من بلاد الشام ليغني له مطربي مصر وكل هذا يجري بين ايام وليالي عام 1975 اذن فهناك ثمة مشاوير .. مع عبد الوهاب في من غير ليه .. فيغنيها كما يحلو للشاعر وله .. مشاوير مرسومة لخطواينا ومع محمد سلطان في احلي طريق في دنيتي واضعا وصفه للطريق قبل ان اتحدث فاين انت يا بليغ ؟ يذكر ان ثمة شائعات قد راجت قبيل حفلة قارئة الفنجان عن وجود عناصر خبيثة تستهدف الحفل بقصد افساده .. وهي مدسوسة ارسلتها وردة الجزائرية وبتغاضي بليغ قارئة الفنجان التي تعب في تنفيذها حليم .. وارهقته فكلفته الكثير ..من الصحة قبل الوقت .. ومن الوقت بعد الاصدقاء فدخل حليم المسرح .. ليجد الهتافات فالصيحات فظهور الصخب والمرج
.. وعندما علم امر تلك الوشاية سحب نظره مع اللقاء قريبا مع بليغ في اي لقاء قريب آتي ممسكا باوراق من غير ليه ينبه الجميع بظهورها علي المسرح عام 1977 عقب رحلة علاجه لكنها الاقدار .. فعاد الجثمان لوطنه الحبيب
سوف اترك الغناء ...
تعرف الاستاذ مصطفى امين على عبد الحليم وهو فى بداية طريقه الفنى واعجب به لكفاحه واصراره وحرصه على التعلم والاستفادة من تجارب الاخرين ولذلك وقف بجواره .. وذات يوم دخل عليه عبد الحليم حافظ بمكتبه باخبار اليوم وهو فى حالة يأس بسبب مايلاقيه من حقد الحاقدين والمتربصين ثم قال للاستاذ مصطفى امين : سوف اترك الغناء . فقال الاستاذ مصطفى امين : ياعبد الحليم هذه الشتائم التى توجه اليك هى المدافع التى تضرب وتنطلق ابتهاجا بمولد نجم جديد ولهذا عليك الا تهتم بتلك الشتائم او ذلك الهجوم الذى يحاوله اعداؤك
موضوع: رد: عبد الحليم .. شائعات وخلافات .. السبت 8 يناير 2011 - 10:01
المرحلة الجديدة ..
اثمرت علاقة الموجي بهاني شاكر العديد من الاعمال منها "حلوة يا دنيا " و قسمة ونصيب ... ليصبح صوت هاني شاكر في مقدمة صف الاصوات الشابة مع بداية حقبة السبعينات فما بين مرض حليم والتفات الموجي بهاني نجد ان الكثير من الملحنين انتبهوا لهذا الصوت منهم محمد سلطان فغني من الحانه .. سبوني احب في ليلة الربيع عام 1973 العام الذي كساه المرض علي عبد الحليم *** وتتضارب الروايات حول لقاء فمعرفة حليم بعماد علي سليمان او عماد عبد الحليم ومنها ما انقل اليكم اثناء وجودنا بشقة حليم بمنطقة سيدى بشر بالاسكندرية جاء احد متعهدى الحفلات لزيارته بمناسبة قدومه الى الاسكندرية وجاء مع المتعهد ولد صغير وبعد انه جلس المتعهد قليلا قال لحليم على فكرة يااستاذ حليم عماد بيغنى جميع اغانيك واغانى عبد الوهاب فى افراح الاسكندرية ثم قال نفسى تسمعه فى يوم وابوه عازف عود واسمه على سليما فرد حليم بدبلوماسيته المعهودة قال باذن الله حابقى اسمعه ثم انصرف المتعهد والصبى الصغير وبعد اسبوع فوجى حليم بمتعهد الحفلات السكندرى يدخل عليه شقته بسيدى بشر ومعه الولد الصغير ثم قال لحليم لو فاضى خمس دقائق تسمعه اذا ماكنش يضايقك فرد حليم لااتفضلوا اقعدوا وبد الولد الصغير يغنى حب الوطن فرض على ثم اغنية اخرى لحليم وبعد ان انتهى الولد الصغير من الغناء قال المتعهد لحليم ياريت تديله فرصة ولوعشر دقائق فى حفلة من حفلاتك فرد حليم باذن الله وفى اول حفل لحليم بعد ان عاد من الاسكندرية ارسل حليم للمتعهد السكندرى لاحضار الولد الصغير لكى يشركه معه فى الحفل وعندما وصل المتعهد والولد الصغير الى القاهرة قال المتعهد احنا طماعين شوية وعايزين نستلف اسمك لعماد يعنى يبقى اسمه عماد عبد الحليم بدلا من عماد على سليمان ووافق حليم واصبح عماد سليمان عماد عبد الحليم وظهر فى الحفل وعنى وقيل انه جاء به حليم لضرب هانى شاكر وليست هذه هى المرة الاولى التى يردد فيها المغرضون الشائعات ضد حليم فقد كان تعاطف حليم مع زملائه والعاملين فى مجال الفن عموما يعود عليه فى بعض الاحيان بالضرر شخصيا ويفتح المجال للاقاويل والافتراءات التى تهدف الى تشويه صورته او الشوشرة على اسمه بدون مبرر فبدأ المغرضون يرددون ان حليم قدم هذا الولد الصغير لكى يضرب هانى شاكر وقد ساعد على ترديد هذا الكلام ان هانى فى تلك الفترة هاجم حليم فى احدى المجلات ولكن عندما وصل الى علم حليم مايردده المغرضون قرر الايعيد اشتراك عماد معه فى اىحفل اخر قطعا للالسنة ورواية اخري وفى حفلة منزلية لاحد اصدقاء عبد الحليم حافظ جلس بجوار الموسيقار محمد على سليمان _ دون سابق معرفة _ وكان الصبى الصغير ( عماد ) مع شقيقه محمد .. وبحس الفنان قال عبد الحليم امحمد على سليمان : عماد شقيقك ؟ فقال محمد على سليمان : نعم ثم استمع عبد الحليم الى عماد فاعجب به واعطاه اسمه وقدمه فى احدى حفلات اضواء المدينة عام 1973 وكان عمر عماد 13 سنة وغنى : حب الوطن .. وياصلاة الزين وفي رواية ثالثة حليم رأى عماد في عرس احدى قريبات الدكتور هشام عيسى الذي دعا حليم الى حضور هذا الفرح وهناك تفاجأ حليم بعماد الولد ذو 12 عاما يغني يا صلاة الزين وعندما انهى غنائه احتضنه حليم وكان معه اخوه الملحن محمد علي سليمان فقرر حليم وقتا دعم عماد بتقديمه في حفل الربيع من عام 1973 ودعم محمد علي سليمان باشراكه في الفرقة الماسية كعازف على الكمان ثم بعد ذلك طلب محمد علي سليمان من حليم ان يعطي اسمه لعماد وقال له: ان عماد يحبك ويعتبرك مثله الاعلى فوافق حليم رغم اعتراض شحاته
ندري انه كلما زادت الروايات حول لقاء حليم بعماد وما خلفته من تقديم حليم عماد للمسرح تزدادت معها حدة الخلافات التي تنشأها انفتاحية الشائعات ورواجها فى اوائل ظهور هانى شاكر نشرت احدى المجلات العربية حديثا لهانى شاكر يفهم منه ان عبد الحليم حافظ يحاربه .. فغضب عبد الحليم ولكن اتضح فيما بعد ان هانى شاكر لم يقل ذلك .. وفى يوم من الايام تعطلت سيارة الشاعر محمد حمزة فتركها عند الميكانيكى للاصلاح ثم ذهب لمقابلة عبد الحليم فتقابل معه هانى شاكر الذى سأله عن طلريقه ؟ فاخبره .. وهنا قال له هانى شاكر : تعالى اوصلك بسيارتى .. وبالفعل ركب بجواره محمد حمزة وعندما وصلا الى العمارة التى يقطن بها عبد الحليم حافظ قال الشاعر محمد حمزة لهانى شاكر : اصعد معى .. فقال هانى شاكر : الاستاذ عبد الحليم زعلان منى .. ثم سلم على محمد حمزة وانصرف .. وعندما وصل محمد حمزة الى شقة عبد الحليم حافظ قال له كيف حضرت؟ فاخبره محمد حمزة بما حدث ودار بينه وبين هانى شاكر .. وفى المساء ذهب عبد الحليم حافظ مع محمد حمزة الى الفندق الذى يغنى فيه هانى شاكر ثم صعد الى المسرح وسلم على هانى شاكر وغنى معه اغنيته كده برضه يا قمر
نعود لعام 1976 حيث ادرك حليم مؤامرة قارئة الفنجان .. مشيرا لهاني شاكر بانه غير طموح وبدي تجنبه او تحاشيه للتحدث عن هاني شاكر .. كما جاء في المقابلة الاذاعية بدمشق بين وصلات حفل دمشق اغسطس 76 ورأيه في هاني شاكر ..
لكننا قد نفاجأ بان هاني شاكر قد كان من الكورال المرافق لحليم في اغنيته الوطنية بالاحضان يا بلادي بالاحضان .. مما يؤكد ان غيرة حليم وان كانت لم تكن وليدة قلق شخصي فهي علي افضل التقديرات غيرة فنية .. ولهذا يجب ان نفرق بين غيرتي علي فني او مقارنتي ومقارنة فني بفن اخر وبانسان اخر فعبد الحليم لم يتطرق لهذه المقارنة لان فنه وعمره الفني اكبر من عمر هاني شاكر ذاته فكيف الحكم في مقارنة بين فنان تجاوزت اغانيه اسماع العرب بشاب صاعد وتبقي في نهاية التحقيق .. اغنية سبوني احب كلما سمعتها اجد دوما ان هناك صوت ربما ان كان هو المؤدي لكان هو الاقدر وهو عماد عبد الحليم .. وهذا لا يناقض رأيي اذا قلت ان اداء هاني فيها كان رائع .. لكني كرأي شخصي .. كنت اود ان اسمعها بصوت عماد ومن هنا يأتيني الالحاح لكتابة اولي سطور هذا التحقيق ومعادوة القارئ استطلاعه للموضوع مرة اخري ..ولكن بعيون اخري
..هكذا اكون قد انهيت معكم هذا التحقيق مستعينا وناقلا لبعض السطور من تلك المراجع
المراجع .. - كتاب العندليب لا يغيب - كتاب الملف السرى فى حياة عبد الحليم حافظ - مقال عن كمال حسني , شبكة ايامنا الحلوة - مقال عن بليغ حمدي ..الموسوعة العربية - سيرة هاني شاكر .. موسوعة ويكيبيديا
وفي الختام لا يسعني الا ان اشكركم شكرا جزيلا علي القراءة والمتابعة .. مع ارق تحياتي
موضوع: رد: عبد الحليم .. شائعات وخلافات .. السبت 8 يناير 2011 - 11:15
شكرا لك اخى احمد على هذا الموضوع المهم والرائع جدا وعلى مجموعة الفيديوهات الرائعة جدا وحليم يرحمه الله كان فنانا شديد الذكاء فاى لون من الوان الغناء ينجح مع الجمهور كان يعمل مثله مثلما غنى اغانى شعبية بعد ان نجح فيها محمدرشدى يرحمه الله فهى منافسة شريفة ويحب ان يقدم الافضل دائما ليظل هو فى المقدمةوعلى القمة وليست حرب كما قال البعض فحليم لم يحارب احدا وكان يشجع الاصوات الجديدة والمبشرة بالخير وبمستقبل كبير فهو اكتشف المطربة الكبيرة سميرة سعيد وايضا ابن الاسكندرية ومعشوقى الثانى بعد حليم عماد عبد الحليم يرحمه الله واعطاه اسمه وتبناه فنيا وكان ايضا يشجع المطرب الكبير هانى شاكر وذهب الى احد الفنادق التى يكان يغنى فيها هانى واستمع الى صوته واعجب به وحتى انه ضبط له الميكروفون ليكون صوته واصل للناس بصورة جيدة واخيرا كانت امنيتنا جميعا نحن عشاق العندليب وملك العود يرحمهما الله ان يتعاونا معا وان يلحن فريد لحليم فبلاشك سيكون اللقاء بينهما هولقاء السحاب الثانى بعد لقاء كوكب الشرق وموسيقار الاجيال يرحمهما الله فى رائعتهما انت عمرى ولكن القدر لم يرد هذا
موضوع: رد: عبد الحليم .. شائعات وخلافات .. السبت 8 يناير 2011 - 13:41
شكرا لردك يا نهي .. وحديثك ذكرني باللقاء النادر المصور الذي تحدث فيه حليم مجملا وتفصيلا عن اتهامه باعاقة كل صوت يحاول الوصول للجماهير وذكر بعد ذلك العطار وهاني شاكر وقد رفعه الاستاذ مصطفي الديني بالاضافة للكثير من الاراء التي تؤكد حديثك هنا
موضوع: رد: عبد الحليم .. شائعات وخلافات .. السبت 8 يناير 2011 - 15:43
شكرا لك أخى الحبيب أحمد على هذا الموضوع المهم جدا وأحب أضيف وأعلق على موضوع كمال حسنى ومارى كوينى وموسى صبرى كالآتى(السبب الرئيسى فى الحرب الفاشلةالتى شنها موسى صبرى ومارى كوينى ضد عبد الحليم أن مصالحهما كانت مشتركة فى الانتقام من عبد الحليم وهو أن موسى صبرى طلب فى يوم ما من عبد الحليم أن يحى له فرح أحد أقاربه ولكن عبد الحليم رفض أما مارى كوينى فقبل انتشار عبد الحليم رفضت أن تنتج له أغنية بحجة أنه غير مشهور وعندما تألق عبد الحليم وانتشر سعت اليه لكى تنتج له فيلم ولكن عبد الحليم انتقم لكرامته ورد عليها بقوة ورفضها ورفض تمويلها اذن كانت المؤامرة من جانبهما وهما لايعرفان أنهما يناطحان (الهرم الأكبر)لقد كانت محاولة دنيئة لدرجة أن هذا الصحفى نشر فى الأخبار بالخط العريض فى أول صفحة على كمال حسنى(المطرب الذى سيهز مصر))مع تحياتى