رضا المحمدي 7alim84
المشاركات : 9124 العمر : 40 النقاط : 10104 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: نقاش حول كتاب جسر التنهدات بعد الاستماع الى رأي العندليب فيه السبت 14 مايو 2011 - 22:27 | |
| هذا الموضوع سيتم تخصيصه لنقاش صفحات الكتاب المثير للجدل العندليب جسر التنهدات لكاتبه جليل بنداري وقبل الخوض في النقاش لابد من قرائة صفحات هذا الكتاب الشيق والذي قدمناه بشكل حصري تماما من مكتبة عمدتنا الغائب الحاضر الدكتور بيشوي هنا رابط الكتاب الموضوع الذي قدمنا فيه حلقات الكتاب https://7alim84.ahlamontada.com/t6963-topic وبعد ذلك نستمع الى رأي العندليب في جليل بنداري ومؤلفه http://www.4shared.com/audio/-iz1WQsJ/_______.html واوجه شكري الخالص الى مشرفتنا الاخت بوسي التي قدمت هذا الحوار مع العندليب والتي اجرته معه الاعلامية سامية صادق والان بعد ان اصبحتم على اطلاع شامل بالموضوع نود ان نفتتح نقاشا مفصلا عن هذا الكتاب الذي يشكل مجموعة من الاسثثناءات على اعتبار انه اصدر في حياة العندليب ويحمل في طياته جمل لايمكن تحملها في حق عبد الحليم كالصعلوك,والمريض وما الى ذلك ,,,,,,,,,,,,,, وأيضا الكتاب يعرض بداية حالة المرض عند العندليب كما لم نتصورها من قبل ناهيك عن بعض تفاصيل ظروف عيش العندليب قبل وبعد الشهرة في نظري الكاتب استطاع ان يظهر قوة شخصيته على حساب عبد الحليم فنحن نعرف أن حليم له كاريزما قوية لكن جليل بنداري قدم عبد الحليم وكأنه يخشاه ويخشى تعليقاته ونلمس الامر جيدا عندما سالت المذيعة عبد الحليم عن الكاتب فقد اجابها باقتضاب كبير وبنبرة صوت تصطنع "الهدوء" مما يعطينا انطباعا قويا بان الكتاب أثر في العندليب فعلا وقدم حقائق تجعل من مؤلف "بنصب اللام" جليل بنداري الكتاب الاكثر مصداقية بين جميع ما كتب عن عبد الحليم حافظ سواءا في حياته او بعد وفاته هذا رأيي الشخصي واتمنى ان نفيد بعض حول هذا الأمر
| |
|
نهى يوسف زهرة المنتدى
المشاركات : 16234 العمر : 40 النقاط : 26925 تاريخ التسجيل : 26/07/2009
| موضوع: رد: نقاش حول كتاب جسر التنهدات بعد الاستماع الى رأي العندليب فيه الأحد 15 مايو 2011 - 4:32 | |
| هو الكتاب ممتع ورائع جدا ولكن هناك بعض الاشياء غير صحيحة كما قال حليم يرحمه الله وانا طبعا مع حليم فى كل شىء بدون تحيزفهو اى شىء يعمله هو الصح دائمالانه انسانا وفنانا ذكيا جدا لاقصى درجة | |
|
رضا المحمدي 7alim84
المشاركات : 9124 العمر : 40 النقاط : 10104 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: رد: نقاش حول كتاب جسر التنهدات بعد الاستماع الى رأي العندليب فيه الأحد 15 مايو 2011 - 16:01 | |
| - عاشقة حليم الاسكندرانية كتب:
- هو الكتاب ممتع ورائع جدا ولكن هناك بعض الاشياء غير صحيحة كما قال حليم يرحمه الله وانا طبعا مع حليم فى كل شىء بدون تحيزفهو اى شىء يعمله هو الصح دائمالانه انسانا وفنانا ذكيا جدا لاقصى درجة
شكرا اختي نهى واتمنى ان امكن تحددي ما هي الاشياء او بعض الاشياء التي تبدو في نظرك غير صحيحة وجاءت في هذا الكتاب | |
|
نهى يوسف زهرة المنتدى
المشاركات : 16234 العمر : 40 النقاط : 26925 تاريخ التسجيل : 26/07/2009
| موضوع: رد: نقاش حول كتاب جسر التنهدات بعد الاستماع الى رأي العندليب فيه الأحد 15 مايو 2011 - 16:51 | |
| هذه الاشياء هى ان حليم يرحمه الله لم يقلد موسيقار الاجيال يرحمه الله فى اداؤه لرائعته فوق الشوك فهو غناها باسلوبه الخاص فهو لم يقلد احدا وله شخصيته المستقلة فى الغناء وابضا اغنية بامر الحب التى اشتهرت والناس احبتها جدا وانا شخصيا اعشقها جدا فهى لم تعجب الكاتب الكبير جليل البندارى يرحمه الله عندما غناها حليم ولكن هذا لايمنع ان الكاتب الساخر جليل البندارى من الكتاب اللى بحبهم جدا وبحب اقرا كتاباته فهى تتمتع بالظرف الشديد والواحد بيستمتع فعلا بكتاباته يرحمه الله | |
|
Bossy 7alim أميرة منتديات العندليب
المشاركات : 1388 العمر : 38 النقاط : 1708 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: رد: نقاش حول كتاب جسر التنهدات بعد الاستماع الى رأي العندليب فيه الإثنين 16 مايو 2011 - 19:55 | |
| فى الحقيقية يا ستاذ رضا انا كنت استمعت لرأى العندليب فى كتاب "جسر التهدات" قبل ان اقرأ الكتاب ، ومن طريقة رد حليم اعتقدت ان الكتاب سيكون بعيدا كل البعد عن حياته وانه يحمل بين صفحاته مقولات غير حقيقية عن حليم ، ولكن عندما قمت بقراءة الكتاب كلمة كلمة اؤكد لك انه من اصدق الكتب التى تناولت حياة الاسطورة عبد الحليم حافظ بالفعل فكل ماورد فيه من مواقف قد حكاها حليم بنفسه عن قصة حياته وحكاها اخوته اسماعيل ومحمد شبانه وظهرت التسجيلات الاذاعية بعد ذلك عن قصة حياة عبد الحليم تؤكد صدق كل مارواه البندارى فى كتابه ومنها موقف رغبة النساء فى القضاء على حليم منذ طفولته وانقاذ شقيقه اسماعيل له ، وخوف اخته "عليه" عليه وحنيتها الدائمه ، وقصة التسلل للاستماع للموسيقار عبد الوهاب وسقوط العندليب والفترة التى قضاها فى المستشفى ... كل تلك الاحداث قد رواها حليم بالفعل ، بالاضافة الى وصف الصحفى جليل البندارى لعلاقة الصداقة بين حليم والموجى مؤكدا ان الموجى يحب عبد الحليم بدرجة كبيرة لدرجة انه شبهه بالزوجة التى تغير على زوجها ، وهو نوع من حب الامتلاك المعروف جدا فى علم النفس، فى رأيى الخاص كل ماورد فى الكتاب من حكايات او مواقف مرت الايام واثبتت صدقها تماما وعلى لسان اصحابها من نفس الشخصيات التى تحدث عنها الكاتب جليل البنداري ،
وليس هذا فقط اضاف الكتاب بعض المعلومات الجديدة وتطرق الى جوانب خاصة فى حياة العندليب ، مثل قصة زوجة خاله ووصف الايام التى قضاها حليم فى طفولته بالجحيم ، ورغم ان الكاتب لم يفصل القول فيها الا انه اشار الى منطقة اعتقد انها غامضة فى حياة العندليب ولم يكن يحب حليم ان يتحدث عنها ولا ان يلتفت اليها احد ، ليس هذا فحسب بل ايضا معلومة ان حليم كان يعمل مع الموسيقارعبد الوهاب عازفا لفترة قبل ان يلتفت اليه ويلاحظ موهبته ، فهى معلومة جديدة لم يذكرها اغلب من تحدث عن حليم
اما مشكلة تقليد حليم للموسيقار ، فأنا لا اتفق مع البندارى فيها فانا لم اسمع اغنية واحدة لحليم يقلد فيها احد حتى لو كان عبد الوهاب بنفسه ، ولكن اعتقد انه كان يتحدث عن لحن لم نسمعه نحن كان قدم تم عرضه فى الاذاعة ثم سحب منها واللحن الذائع لاغنية فوق الشوك حاليا هو اللحن الذي يحمل صوت وطابع العندليب فى الغناء الذي اعتدنا عليه ،
وفى رأيي قد استخدم البندارى الفاظ تعبر عن حليم بقوة ووضوح مثل ، انه فقد القدرة على الفرح " لم يعد بمقدوره ان يزيل الحزن الراسب فى نفسه ، وان ماساته وحرمانه هما السبب فى نجاحه وتألقه" اتفق معه تماما بالاضافة الى موهبته طبعا وذكاءه الفنى الكبير جدا ، وكذلك وصفه الجميل لدقة حليم فى اختيار اغانيه وموسيقاها قائلا :" عبد الحليم كان دقيقيا كخبير المجوهرات فى فحص وانتقاء الجمل الموسيقية الحلوة "
وكان البندارى صادقا جدا فى نقل كلمات رددها حليم بالفعل مثل " لن تقف موسيقى الاجيال القادمة على موسيقانا بل ستنتقل من عصر الكهرباء الى عصر الذرة" حقا كان حليم من اشد الناس ايمانا بالتطور والتقدم وعدم الوقوف على التراث فقط بل كان محبا ومتطلعا للغد اكتر من اى شخص اخر فى عصره ،
ولكن ما اثار دهشتى بعد كل ماقرات ورأيت من أدلة تؤكد صدق البندارى فى التعبير عن حليم .. اذن لماذا رفض حليم الاعتراف بذلك بل راى ان الكتاب لم يعبر عنه وانه مجرد كلمات لم ترقى لمستوى الكتاب ؟
واعتقد ان السبب فى ذلك هو الاسلوب القاسي الذي استخدمه الكاتب خلال الفصول فمثلا اصراره على وصف حليم بالصعلوك ، وانه مثيرا للشفقة وان من يراه يسارع فى البحث عن 5 قروش لكى يقدمها له !! كلها كلمات لا يمكن ان يقبلها احد على نفسه ، ومهما كان الدافع وراء هذه التعبيرات ربما لم يقصد البندارى اهانة حليم وكان يقصد فقط ان كل من يرى عبد الحليم يشعر انه فى حاجة للحنان والعطف والحنية فكأنه محروم من الحنان وتعرض للعديد من القسوة فى حياته ، وهذا شعور اعترف به العديد ممن راى حليم بالفعل ومنهم " وحيد فريد " فقد سمعته فى حوار يؤكد انه عندما راى حليم لاول مرة شعر بانه يريد ان يحتضنه وانه شاب يحتاج للحنان بالفعل ! ولكن طريقة التعبير تختلف من شخص لاخر .. وربما كان اسلوب جليل يالبندارى فى الحديث عن حليم اسلوب مستفز لم يعجب حليم وتصور انه سيفسر بطريقة اخرى تجعله فى نظر جمهوره شخص اخر ولن يبدى على حقيقته ولهذا سجل اعتراضه على الكتاب ولم يبدى اعجابه به"
وفى النهاية اسمحلى استاذ رضا ان اقدم لك وللدكتور بيشوي كل الشكر والاحترام والتقدير على هذا الكتاب الرائع الذي يعد من اصدق الكتب التى تحدث عن حياة العندليب وهو الوحيد الذي ظهر للنور وحليم على قيد الحياة وقرأه ايضا بل وابدى رأئيه فيه. | |
|
رضا المحمدي 7alim84
المشاركات : 9124 العمر : 40 النقاط : 10104 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: رد: نقاش حول كتاب جسر التنهدات بعد الاستماع الى رأي العندليب فيه الثلاثاء 17 مايو 2011 - 17:26 | |
| - عاشقة حليم الاسكندرانية كتب:
- هذه الاشياء هى ان حليم يرحمه الله لم يقلد موسيقار الاجيال يرحمه الله فى اداؤه لرائعته فوق الشوك فهو غناها باسلوبه الخاص فهو لم يقلد احدا وله شخصيته المستقلة فى الغناء وابضا اغنية بامر الحب التى اشتهرت والناس احبتها جدا وانا شخصيا اعشقها جدا فهى لم تعجب الكاتب الكبير جليل البندارى يرحمه الله عندما غناها حليم ولكن هذا لايمنع ان الكاتب الساخر جليل البندارى من الكتاب اللى بحبهم جدا وبحب اقرا كتاباته فهى تتمتع بالظرف الشديد والواحد بيستمتع فعلا بكتاباته يرحمه الله
نعم اختي نهى لكن انا اختلف معك في مسالة اداء العندليب لاغنية فوق الشوك فلايمكن ان نحكم على تسجيل معين بدون الاستماع اليه فكما ورد بالكتاب اغنبة فوق الشوق التي كان ادائها قريب من اداء عبد الوهاب ,عبد الحليم قام بسحبه من الاذاعة واعاد التسجيل مرة اخرى وهو اكيد التسجيل الاستوديو الشائع حاليا
| |
|
رضا المحمدي 7alim84
المشاركات : 9124 العمر : 40 النقاط : 10104 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: رد: نقاش حول كتاب جسر التنهدات بعد الاستماع الى رأي العندليب فيه الثلاثاء 17 مايو 2011 - 17:32 | |
| - Bossy 7alim كتب:
- فى الحقيقية يا ستاذ رضا انا كنت استمعت لرأى العندليب فى كتاب "جسر التهدات" قبل ان اقرأ الكتاب ، ومن طريقة رد حليم اعتقدت ان الكتاب سيكون بعيدا كل البعد عن حياته وانه يحمل بين صفحاته مقولات غير حقيقية عن حليم ، ولكن عندما قمت بقراءة الكتاب كلمة كلمة اؤكد لك انه من اصدق الكتب التى تناولت حياة الاسطورة عبد الحليم حافظ بالفعل فكل ماورد فيه من مواقف قد حكاها حليم بنفسه عن قصة حياته وحكاها اخوته اسماعيل ومحمد شبانه وظهرت التسجيلات الاذاعية بعد ذلك عن قصة حياة عبد الحليم تؤكد صدق كل مارواه البندارى فى كتابه ومنها موقف رغبة النساء فى القضاء على حليم منذ طفولته وانقاذ شقيقه اسماعيل له ، وخوف اخته "عليه" عليه وحنيتها الدائمه ، وقصة التسلل للاستماع للموسيقار عبد الوهاب وسقوط العندليب والفترة التى قضاها فى المستشفى ... كل تلك الاحداث قد رواها حليم بالفعل ، بالاضافة الى وصف الصحفى جليل البندارى لعلاقة الصداقة بين حليم والموجى مؤكدا ان الموجى يحب عبد الحليم بدرجة كبيرة لدرجة انه شبهه بالزوجة التى تغير على زوجها ، وهو نوع من حب الامتلاك المعروف جدا فى علم النفس، فى رأيى الخاص كل ماورد فى الكتاب من حكايات او مواقف مرت الايام واثبتت صدقها تماما وعلى لسان اصحابها من نفس الشخصيات التى تحدث عنها الكاتب جليل البنداري ،
وليس هذا فقط اضاف الكتاب بعض المعلومات الجديدة وتطرق الى جوانب خاصة فى حياة العندليب ، مثل قصة زوجة خاله ووصف الايام التى قضاها حليم فى طفولته بالجحيم ، ورغم ان الكاتب لم يفصل القول فيها الا انه اشار الى منطقة اعتقد انها غامضة فى حياة العندليب ولم يكن يحب حليم ان يتحدث عنها ولا ان يلتفت اليها احد ، ليس هذا فحسب بل ايضا معلومة ان حليم كان يعمل مع الموسيقارعبد الوهاب عازفا لفترة قبل ان يلتفت اليه ويلاحظ موهبته ، فهى معلومة جديدة لم يذكرها اغلب من تحدث عن حليم
اما مشكلة تقليد حليم للموسيقار ، فأنا لا اتفق مع البندارى فيها فانا لم اسمع اغنية واحدة لحليم يقلد فيها احد حتى لو كان عبد الوهاب بنفسه ، ولكن اعتقد انه كان يتحدث عن لحن لم نسمعه نحن كان قدم تم عرضه فى الاذاعة ثم سحب منها واللحن الذائع لاغنية فوق الشوك حاليا هو اللحن الذي يحمل صوت وطابع العندليب فى الغناء الذي اعتدنا عليه ،
وفى رأيي قد استخدم البندارى الفاظ تعبر عن حليم بقوة ووضوح مثل ، انه فقد القدرة على الفرح " لم يعد بمقدوره ان يزيل الحزن الراسب فى نفسه ، وان ماساته وحرمانه هما السبب فى نجاحه وتألقه" اتفق معه تماما بالاضافة الى موهبته طبعا وذكاءه الفنى الكبير جدا ، وكذلك وصفه الجميل لدقة حليم فى اختيار اغانيه وموسيقاها قائلا :" عبد الحليم كان دقيقيا كخبير المجوهرات فى فحص وانتقاء الجمل الموسيقية الحلوة "
وكان البندارى صادقا جدا فى نقل كلمات رددها حليم بالفعل مثل " لن تقف موسيقى الاجيال القادمة على موسيقانا بل ستنتقل من عصر الكهرباء الى عصر الذرة" حقا كان حليم من اشد الناس ايمانا بالتطور والتقدم وعدم الوقوف على التراث فقط بل كان محبا ومتطلعا للغد اكتر من اى شخص اخر فى عصره ،
ولكن ما اثار دهشتى بعد كل ماقرات ورأيت من أدلة تؤكد صدق البندارى فى التعبير عن حليم .. اذن لماذا رفض حليم الاعتراف بذلك بل راى ان الكتاب لم يعبر عنه وانه مجرد كلمات لم ترقى لمستوى الكتاب ؟
واعتقد ان السبب فى ذلك هو الاسلوب القاسي الذي استخدمه الكاتب خلال الفصول فمثلا اصراره على وصف حليم بالصعلوك ، وانه مثيرا للشفقة وان من يراه يسارع فى البحث عن 5 قروش لكى يقدمها له !! كلها كلمات لا يمكن ان يقبلها احد على نفسه ، ومهما كان الدافع وراء هذه التعبيرات ربما لم يقصد البندارى اهانة حليم وكان يقصد فقط ان كل من يرى عبد الحليم يشعر انه فى حاجة للحنان والعطف والحنية فكأنه محروم من الحنان وتعرض للعديد من القسوة فى حياته ، وهذا شعور اعترف به العديد ممن راى حليم بالفعل ومنهم " وحيد فريد " فقد سمعته فى حوار يؤكد انه عندما راى حليم لاول مرة شعر بانه يريد ان يحتضنه وانه شاب يحتاج للحنان بالفعل ! ولكن طريقة التعبير تختلف من شخص لاخر .. وربما كان اسلوب جليل يالبندارى فى الحديث عن حليم اسلوب مستفز لم يعجب حليم وتصور انه سيفسر بطريقة اخرى تجعله فى نظر جمهوره شخص اخر ولن يبدى على حقيقته ولهذا سجل اعتراضه على الكتاب ولم يبدى اعجابه به"
وفى النهاية اسمحلى استاذ رضا ان اقدم لك وللدكتور بيشوي كل الشكر والاحترام والتقدير على هذا الكتاب الرائع الذي يعد من اصدق الكتب التى تحدث عن حياة العندليب وهو الوحيد الذي ظهر للنور وحليم على قيد الحياة وقرأه ايضا بل وابدى رأئيه فيه. كلامك سليم جدا اختي بوسي عبد الحليم حافظ فعلا رفض الكتاب لانه تناول بعض الجوانب التي وضعت عبد الحليم في احراج تام خصوصا بين المقربين اليه فتناول البنداري لعلاقة عبد الحليم بمحمد الموجي وكمال الطويل كانت محرجة للغاية للعندليب اضافة الى طابع السخرية الذي ميز الكتاب لكن يبقى هذا اسلوب جليل البنداري في كتاباته فهو كاتب ساخر وهذا سر نجاحه في ميدانه مع تحياتي اختي بوسي
| |
|