وأنا أدخل أحد المركبات السياحية المغربية في الأيام القليلة
الماضية وعند وصولي الى مكان وجود المسبح وجدت المكان مليئا
بالأطفال. شباب . كبار سائر الأعمار . تداعى الى مسمعي صوت
احدى المغنيات التي تملأ صورتها وجسدها النصف عاري العديد من القنوات الخاصة كانت أغنيتها تبثها احدى اداعات FM لا أخفيكم
أعزائي مع وجود صوت هذه المغنية كان المكان يخيم عليه الحزن رغم الحركة التي يعرفها هذا المركب شعرت بانقباض في صدري شعرت بأسى
لأن أعز شيء أحب رؤيته هو الفرحة على محيى الناس . على محيى
الأطفال . على محيى الشباب . على محيى خلق الله . تمنيت لو سكت صوت هذه المغنية تمنيت لو سكتت كلمات أغنيتها التي تبعث الحزن والأسى .سكت الصوت الحزين انبعثت عبر هذه الاداعة وصلة اشهارية .
فجأة يتعالى صوت الفرح صوت يحمل الأمل صوت يعبر عن احساس الناس
صوت حليم ينطلق مباشرة بالكلمات : وحياة قلبي وأفراحو .....
انبعثت الحياة في المكان ذهب الحزن وأطلت الفرحة بكلمات تصل الى القلوب . بلحن ينفذ الى الاحساس . كلمات تعبر عن حدث كلمات تعبر
عن النجاح . رأيت الفرحة على الوجوه البعض تذكر أنه نجح هذه
السنة فسأل صديقه الذي تعرف عليه هل هو الآخر نجح .الأغنية
أضاءت المكان فرحة وحيوية .. كانت لحظة فرحة كانت لحظة أمل
عندما وصل حليم الى : الناجح يرفع ايدو والكورال يردد : اي
رأيت أطفالا لم يعيشوا عصر حليم لم يعرفوا حليم الا من خلال ابائهم وهم يرفعون أيديهم استجابة لطلب حليم وليظهروا
أنهم نجحوا وهم يرددون مع بعضهم ومع الكورال عبارة :اي
كانت لحظة فرحة بالنسبة لهم وبالنسبة الي الا أن فرحتي شابتها حسرة لكوني لم أكن أحمل في تلك اللحظة جهاز الفيديو لأصور تلك اللحظة لأعزائي .تلك اللحظة التي تؤكد أن التلاميذ والطلبة والناجحون عموما لا زالوا يعيشون فرحة نجاحهم على أغاني حليم