فى عام 1975 قرر حليم ان يعيد تقديم بعض اغانيه القديمة الناجحة بشكل متطور وقد كان من بين هذه الاغنيات التى اختارها لاعادة تقديمها من جديد اغنية اهواك وقد اراد حليم ان تكون هذه التجربة جديدة فى كل شى فقام حليم بتكليف عازف الجيتار المشهور عمر خورشيد بتكوين فرقة موسيقية مكونة من 11عازفا على ان تضم فقط عازفى ايقاعات واورج وجيتار والساكس وعلى مسرح نادى الجزيرة وقف يغنى لاول مرة بدون الفرقة الماسية ولاول مرة ايضا يقف ليغنى على المسرح دون وجود اى الة شرقية مثل القانون والرق والناى والاوكورديون ثم اختصار عازفى الكمان الى عازف واحد فقط لمصاحبته فى الغناء وقد غنى حليم بهذا الشكل الجديد اغنيات اول مرة وتوبة وعندما بدا يغنى اهواك بالشكل الجديد فوجى فى النهاية بانه قام باعادة مقاطع اغنية اهواك اكثر من 20 مرة حيث ان تسجيل الاغنية السابق لايزيد عن ثلاث دقائق فقط بينما ظل حليم يغنيها على المسرح حوالى نصف ساعة ورغم نجاح التجربة الاان حليم عندما قدم الاغنية فى حفلة اخرى بعد ذلك عاد لتقديمها من خلال الفرقة الماسية لانه اكتشف انه لحن شرقى مائة فى المائة وقد اعتبر حليم النجاح الكبير لهذه التجربة على مسرح نادى الجزيرة ليس مقياسا لنجاح التجربة بوجه عام ولايعنى نجاح التجربة بالنسبة للقاعدة العريضة من الجمهور وهذا هو سر غنائه اهواك فى الحفلة الاخرى على الفرقة الماسية
واغنية اهواك الرائعة من تاليف حسين السيد والحان محمد عبد الوهاب