الموسيقار عمرخيرت يقول ان الفن الكلاسيكى الاصيل يستمر ويظل خالدا مع الزمن بل يزداد بريقا لانه يعبر عن وجدان الشخص ومجتمعه الذى يعيش فيه بصدق فيظل مدى الحياة حتى بعد رحيله وهذا هو حال حليم وساعده على ذلك الكاريزما الخاصة به فصوته ليس افضل صوت وانما ذكاؤه وشخصيته وهى هبة حباه به الله بجانب موهبته فاستطاع من خلال ذكاؤه ان يختار اغانيه باحساس يصل للناس فى جميع العصور وهذا سر خلود واغانى حليم ليست قاصة عليه وحده وانما هى ثمرة مجهود كبير من مجموعة العمل بدءا من الكلمات الى الالحان ومجموعة العازفين لهذا استمر معنا
هانى شنودة
فقد كون حليم فرقة صغيرة مكونة من عمر خورشيد وهانى مهنى ورياض على الدرامز وحسن انور وقدموا حفلا فى نادى الجزيرة ود غنى فيها اربع اغانى ويقول اننا بدانا الاستعداد قبل بدء الحفل بشهر فى بروفات يومية من الساعة 12 ال 6 بعد الظهر ووقتها ليقنت ان حليم سابق لعصره وكان يتقن عمله ويحبه لدرجة كبيرة فرغم مرضه كانت البروفات تستمر 6 ساعات متواصلة لايقطعها الا الطبيب ليعطيه الدواء كما كان مجددا فتعامل مع كل حديث فى الموسيقى وكان مؤسسة كاملة يدعمها ذكاء اجتماعى كبير وكان اسلوبه فى العمل انتحاريا من اجل ان يخلد فى وجدان العرب
الموسيقار حلمى بكر
كان لعندليب مؤسسة كاملة مقوماتها الذكاء والقبول والمظهر والصوت والموهبة ولن تتكرر مع فنان اخر وكم حاول البعض تقليده واستنساخه ولكن لن يحدث لان لدينا حليم واحدا
هانى مهنى
ان المناخ الابداعى نفسه هو السبب فى خلود حليم والفنان يعمل وسط كوكبة من الفنانين العمالقة والتنافس الشريف كان حافزا للمطربين للانتقاء والتجويد فالعندليب وجد فىمناخ وجوفنى جيد ليس كالجو الفاسد الذى نعيش فيه لذا حليم على القمة وقد استطاع صهر الاغانى الوطنية فاحبها الناس وصدقها لان عواطفه كانت جياشة ولقد عملت معه منذ اغنية حاول تفتكرنى واستمر التعاون سبع سنوات واستخلصت من علاقتى به انه لايجامل فى الفن ويتبنى المواهب الموسيقية الشابة ويصادقهم وكان متقنا جدا فى كل مايفعله فكان ثورة نجاح واصبح نجما ذهبيا فزادته ازماته صلابة وقوة فرغم مرضه كان محبا للحياة ثائرا على نفسه صعد السلم من بدايته حتى اعتلى قمة النجاح
جمال سلامة
ان سر نجاح العندليب هو تعامله مع نخبة مختارة من المؤلفين والملحنين المبدعين الذين تعاملوا معه باحساس عبقرى بجانب انه كان فنانا يعزف على الابوا اى انه موسيقى يختار الحانه بعناية محترف كذلك حسن اختياره للكلمة والشعر ودعم كل ذلك المناخ الغنائى فقد غنى فى عصر ام كلثوم وعبد الوهاب وغيرهم من كبار المطربين الذين كانت اعمالهم تهيى جمهورا مستمعا على درجة كبيرة من الحس المرهف الراقى لهذا عاش خالدا بيننا