هذا الموضوع من مجلة اخبار النجوم
منذ البداية قررحليم ان يكون مختلفا سار وحمل معه كل اسرار النجاح وايقن ان ذكاؤه الفنى هو طوق النجاة وهو ماجعله يلجا للتجديد فى كل عناصر الاغنية
الموسيقار الكبيرمحمد عبد الوهاب كان له شهادة مهمة عن شخصية حليم المجدد دائما يقول فيها
ان حليم ظاهرة غنائية تجعل العاملين بامور الموسيقى يقفون امامها متاملين ظاهرة يجب الاتمر على اجيالنا الحاضرة والقادمة مرور الكرام فحليم لم ينجح من فراغ بل جاء نتيجة عوامل واولها انه اقتحم على الاذن العربية بشى جديد هو طريقة اداؤه الممزوجة باحاسيس مرهفة وراح يبحث عن كل جديد يدعم نجاحه وكان يركز فى كل جديد فى الكلمة واللحن ولم يكن هذا الجديد يبعده عن اصالة موسيقانا فكان يمزج بين القديم والحديث باسلوبه الذى تفرد به وكانت له اراؤه مع المؤلفين والملحنين وكانت هناك مناقشات تنتهى باقناع احدهم بوجهة نظر الاخر والجميع يتوخى مصلحة العمل قبل ان يطرح على الجماهير وقد كان يتمتع بميزتين هما الاحساس والذكاء الاحساس الذى يقوده لاختيار الافضل وذكاؤه الذى يستخدمه فى كل معاملاته الفنية وغير الفنية
المايسترو سليم سحاب يقول ان حليم كان مؤسسة فنية كاملة فحليم يعنى كمال الطويل الذى طور الشياكة فى الجملة اللحنية ويعنى الموجى الذى طور الخط الرومانسى العظيم للمدرسة السابقة ويعنى ايضا منير مراد ملك خفة الدم والاستعراض وايضا بليغ حمدى ملك الاغنية الشعبية ويعنى عبد الوهاب زعيم المدرسة السابقة الذى فهم روح العصر بعبقريته وذكاؤه فاحتضن مؤسسة حليم الجديدة والتى ضمت ايضا اصحاب الكلمة الحلوة صلاح جاهين ومرسى جميل عزيز وضمت ايضا الموزعين الموسيقيين على اسماعيل وغرامه بالالات النحاسيةو الذى كان له بعد نظر وسابقا لعصره ومزج بين الموسيقى العربية والغربية وطور فيها وكانت بداية هذا اللون يامغرمين ياعاشقين فقام بثورة حقيقية فى الموسيقى الشرقية وكان رائدا واندريا رايدر وعشقه للالات الخشبية