...لكن الاورج الهدية جاء مع نعش العندليب..لكنى رفضت ان اخذه

هانى مهنى يتذكر بالدموع(....ايضا قام العندليب باحياء فرح عمر خورشيد واهدى عمر جيتارا جديدا من لندن فيه امكانيات كثيرة...كان عبد الحليم انسانا جميلا يجامل معظم الموسيقيين فى الفرقة واتذكر يوم عيد ميلادى فى احدى السنوات وكنت سأحتفل به فى شقة وردة الجزائرية وذلك بعد حفلتها التى غنت فيها بلاش تفارق وكانت العلاقات متوترة بين وردة وعبد الحليم وفوجئنا ونحن نستعد على المسرح لبداية الحفلة فوجئنا جميعا بدخول عبد الحليم علينا مما اصاب وردة بالدهشة وصعد عبد الحليم على المسرح وقدم وردة الجزائرية وجاء بجوارى وقال لى:عيد ميلادك حنحتفل به فين؟فقلت له:عند وردة وفوجئنا فى الساعة الثالثة صباحا ونحن متواجدين عند وردة بدخول عبد الحليم علينا وفى يده بوكيه ورد وهدية لى ووردة حمراء اعطاها لوردة الجزائرية وسهرنا حتى الساعات الاولى من الصباح يغنى لى عبد الحليم اغانيه الجميلة لاانسى عندما اشترى لى عبد الحليم هدية اورج من لندن فى رحلته الاخيرة لكن الاورج جاء مع نعش العندليب كانت رحلة بلا عودة..واخبرتنى السيدة نهلة القدسى ان هذا الاورج هو هدية كان قد اشتراها لى العندليب بكيت لوفائه واخلاصه ففى اصعب لحظات مرضه الشديد كان يفكر فينا لكننى رفضت ان اخذ الاورج لحزنى الشديد على عبد الحليم ....)