فى مجلة (الكواكب)المصرية-9أبريل 1996-يروى المصور الكبير فاروق ابراهيم بعض من ذكرياته مع العندليب(000000عندى صور كثيرة لكن مقدرش أنشرها حفاظا على الثقة التى منحها لى ثقته بى كانت كبيرة كان كثيرا مايقوم بدور حمامة سلام بين ناس و ناس لحل مشاكلهم و التقط له الصور و هو واخذ حريته فى القعدة لابس ملابس مش مودرن مثلا ساعتها حسيت انه مش بيحبها بس كده و مازلت لغاية النهاردة حريص على توجيهاته كأنه عايش بالضبط لأن (عبد الحليم)كان يزعل جدا من الخيانة أو يثق فى شخص و تكون ثقته فى غير محلها 00و لم يكن يترك أحد من أقاربه يحتاج لشىء و الدليل أن كل مااشتراه فى حياته كتبه بأسماء اخوته00للأسف دلوقتى طلع كتاب كتير كانوا موجودين و كان لا يثق فيهم اشاعات كثيرة وقصص 00أقول ذلك لأنى لأريد الاساءة لأحد و عبد الحليم كان من الفنانين القلائل اللى معندوش مغامرات نسائية و لاكان فاضى لده و هو حب مرة و اللى حبها ماتت بعدها قفل قلبه و كان اللى بيحصل بعد كده حفاظا على مشاعر المعجبات به مش أكثر و لم يتزوج لأنه كان عارف انه هيموت النهاردة قبل بكرة و لم يكن يرغب فى أن ييتم أولاده 00000ثم يقول (فاروق ابراهيم)بانفعال شديد لايخلو من حزن و مرارة:-عبد الحليم مايستهلش كده أنا أذكر مرة فى (بيروت)كان خارج و لقيتهم بيضربوا الجمهور اللى شايله و هيوقعوه زعقت للعساكر اللبنانيين فمسكونى ضربونى بالخرزنات نزل(عبد الحليم)من فوق أكتاف الناس و جرى يحمينى و غطانى و الضرب نزل عليه هو و دى لحظة صحفية معرفتش أصورها لأنى كنت نايم على الكاميرات و هو فوقى0000)